وماذا بعد.. إلغاء برنامج إبراهيم عيسى

159

لم يكن ابراهيم عيسى مجرد مذيع او صحفى او حتى رقم فى تعداد سكان شعب مصر – لا بل كان ضميرًا حرًا معارضًا – يسكن فى قلوب غالبية المصريين العاشقين والمحبين لتراب هذا الوطن – واذ بمن يملكون سطوة السلطه لم يتحملوا صوته الحر المعارض المجاهر دائمًا بالحقيقة والحق على أرضية حب هذا الوطن – الحب الكامن فى ضمائرنا وفى مصريتنا حتى النخاع لتبدأ المأساة،المطلوب اسكات صوت يجاهر بالصدق لمصلحة الوطن والمواطنين – بعيدا عن زفة الموافقة والنفاق، لم يتحملوه – وبسطوة ما يملكونه من سلطة – ضموه لسجناء الصمت، ليكون سؤال المواجهة… هل سيصمت ؟؟؟ !!!
عزيزى الاستاذ إبراهيم عيسى.. تركتنا وأنا أسمع صدى صوتك، رغم غيابك، يجاهر ويفضح آخر موقف لصفقة بيع أرض مصر فى تيران وصنافير اللتين تحملان رائحة دم المصريين التى تطغى على كل روائح أبخرة البترودولار.
وفى حين القضية ما زالت أمام القضاء فى انتظار الحكم النهائى بمصريتها من عدمه. ولكن ما يثير الريبة والتعجب..!! هروب الحكومة بها الى مجلس النواب
ولتكمم الأفواه – وبسطوة السلطة يسألون !!! ويجيبون الصرة دى فيها ايه ؟ فيها فيل !!! بعيدا عن فرض حكم المحكمة “معذرة الاقتباس من برنامج الاستاذ ابراهيم عيسى “.
سكوت هانصور أنبائه – حتما… يوما سيظهر شعب مصر فى كادر الصورة مدافعا عن دماء ابناؤه التى لا تقدر بثمن– شجاعة إبراهيم عيسى.
محمد عبد النبى ابراهيم الهاله

التعليقات متوقفه