عبد الحميد كمال: الحكم يحمل عنوان الحقيقة.. ودعوة لرفع علم مصر فوق الجزيرتين

54

وصف الدكتور سمير غطاس عضو مجلس النواب، حكم القضاء بمصرية الجزيرتين بـ”اليوم العظيم” لمصر وللوطنية المصرية. وقال “لقد انتصر القضاء للتاريخ والإرادة والسيادة المصرية الثابتة منذ فجر التاريخ وإلى يومنا هذا وإلى يوم تبعث بمصرية الجزيرتين”.
وقال “غطاس” كانت هناك قرارات من الأمم المتحدة تؤكد مصرية الجزيرتين فى عام 1906 وقرار مجلس الامن عام 1954 وكل القرارات التالية ووثائق القوات المسلحة المصرية العظيمة النى أكدت وثائقها فى الأطلس على مصرية الجزيرتين ودماء شهدائنا التى روت أراضى الجزيرتين هى واحدة من أكبر البراهين والادلة الدامغة على مصرية الجزيرتين، وتابع “غطاس” هذا يوم مشهود للوطنية المصرية وللقضاء المصرى الشامخ.
أعرب النائب عبد الحميد كمال، عن فرحته الكبيرة، ووصف الحكم بـ”أنه يحمل عنوان الحقيقة ولا حقيقة غير ذلك”، وقال إن ما نطق به القاضى العظيم هو تأكيد على مصرية “تيران وصنافير” وإنعدام لأى طعون وإنعدام للإتفاقية.
وقال “كمال” إنه بصدور هذا الحكم التاريخى لايجوز عرض الاتفاقية المنعدمة على مجلس النواب احتراما للدستور وللقانون والفصل بين السلطات واحتراما للشعب المصرى الذى هتف فى قاعة المحكمة “مصرية مصرية” وأنشد بلادى بلاى لك حبى وفؤادى.
قال ضياء الدين داود، عضو اللجنة التشريعية، إن الحكم نهائى، وأصبحت الاتفاقية الخاصة بترسيم الحدود منعدمة ولا يجوز للبرلمان نظرها. مؤكداً أنه كان من الواجب أن نحترم إرادة المصريين منذ البداية قائلا: “الحمد لله موقفنا الرافض للإتفاقية كان موفقا من البداية”.
من جانبه أشاد النائب محمد أنور السادات بصدور هذا الحكم الذى وصفه بالتاريخى والذى كان ينتظره الشعب المصرى لمواجهة المشككين فى عدم مصرية الجزيرتين، وقال دائما هو القضاء المصرى الشامخ الذي يعمل من خلال ضميرة الوطنى بعيدا عن أى حسابات أو أى ضغوط.
ودعا السادات مجموعة من النواب الرافضين لاتفاقية ترسيم الحدود المصرية مع السعودية للتوجه لجزيرتى تيران وصنافير ورفع علم مصر هناك، كرمزية تأكيداً لرغبة المصريين فى استمرارية السيادة المصرية على الجزيرتين.. يشار إلى أن بكرى “أقسم” على أنه سيتقدم باستقالته إذا ثبت مصرية تيران وصنافير، وهو ما تحقق الآن من قبل المحكمة الإدارية العليا.

التعليقات متوقفه