المتهم بالاعتداء على متحف اللوفر يرفض الحديث مع المحققين

38

يشتبه بارتكابه الجمعة الماضية، اعتداء على عسكريين خارج متحف اللوفر فى باريس، التحدث الى المحققين الذين حاولوا استجوابه للمرة الاولى الاحد.
وقال مصدر قضائي ان المشتبه به «يرفض حتى الان التحدث الى المحققين» موضحا انه سيتم استجوابه، وتحسن الوضع الصحي للمصري فى شكل واضح السبت بعدما نقل الى المستشفى اثر اصابته بجروح بالغة برصاص اطلقه عليه جندي حاول التصدي له. واوقف رهن التحقيق فى المستشفى فيما افاد الفريق الطبي ان استجوابه بات «ممكنا».
وصباح الجمعة، هاجم المعتدي مزودا بساطورين دورية من اربعة عسكريين هاتفا «الله اكبر». واصيب احدهم بجروح طفيفة فيما حاول جندي اخر صد المهاجم من دون استخدام سلاحه قبل ان يطلق النار عليه اربع مرات ويصيبه بجروح خطيرة.
واغلق متحف اللوفر الشهير بعد الاعتداء قبل ان يعيد فتح ابوابه السبت. وذكر الهجوم بسلسلة اعتداءات جهادية استهدفت فرنسا وخلفت 238 قتيلا فى 2015 و2016 علما ان حالة الطوارئ لا تزال سارية فيها منذ خمسة عشر شهرا.
لم يعثر الأمن الفرنسي خلال مداهمة الشقة التي استاجرها المشتبه به عبر الانترنت قرب الشانزليزيه على اي دليل على مبايعته جماعة جهادية، لكن المحققين يعملون على تحليل مضمون هاتف نقال وجهاز لوحي تم ضبطهما.
ويركز هؤلاء ايضا على تغريدات نشرت بالعربية قبل بضع دقائق من الهجوم على حساب باسم عبدالله الحماحمي حيث يبدو انه اعلن دعمه لتنظيم الدولة الاسلامية الذي يواصل تهديد فرنسا ردا على مشاركتها فى التحالف الدولي فى العراق وسوريا.
واذا كان الرئيس فرنسوا هولاند اكد «الطابع الارهابي» للهجوم، فان والد الحماحمي وهو لواء متقاعد فى الشرطة المصرية اكد لفرانس برس ان نجله «بريء» ولم يظهر اي ميول تطرف.
واوضح انه يعمل كمدير مبيعات فى الشارقة فى دولة الامارات وقد سافر الى باريس «فى رحلة عمل» وتقيم زوجته حاليا مع طفلهما البالغ سبعة اشهر فى السعودية، لافتا الى ان اتصال الاسرة به انقطع منذ الجمعة.

التعليقات متوقفه