من أجل الوطن والمهنة

162

كتب أشرف عبدالسلام:
انتهت انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين والتى فاز فيها على مقعد النقيب عبد المحسن سلامة، فى مواجهة السابق يحيى قلاش، وبصرف النظر عن من فاز أو من خسر فهناك واجب يفرض نفسه على النقيبين الحالى والسابق، ويتمثل فى أمرين، الاول هو تطوير المهنة التى باتت مهددة بالخطر، والحفاظ عليها، فتردى أوضاع المهنة يعنى انهيار النقابة والنقيب، لا قدر الله والثانى أن يتعاون النقيبان من أجل الوصول لهذا الهدف.
ويأتى هذا الاهتمام من خلال بحث مشاكل الصحفيين التى لا تنتهى، ولا يخفى على أحد من العاملين بمجال الصحافة بتلك المشاكل وضرورة أن يتم توفير المناخ الملائم للصحفى وتوفير سبل العمل المتطور ومواكبة التطورات الهائلة والتقنيات المختلفة لوسائل الاعلام المسموع منه والمرئى ووسائل الاتصال الاجتماعي وتوفير الادوات الخاصة بالصحفى، والتى تمكنه من مسايرة ومواكبة هذا التطور الهائل لتلك الوسائل من حولنا، ناهيك عن الاهتمام بالصحفيين أنفسهم من كل النواحى سواء كانت اقتصادية أوحرفية أوتكنولوجية وقبل كل ذلك الصحية، وتطوير البرامج التدريبية للصحفى المحترف، والتى تجعل منه صحفيا متميزاً وواعداً وتوسيع رقعة ودوائر المعرفة بالنسبة له.
كل ذلك يجب أن يبدأ من أروقة نقابة الصحفيين وعلى رأسها النقيب، والتى تعتبر الغطاء الشرعى والقانونى الذي يلوذ به الصحفيون ويستمدون شرعيتهم من الانتماء لتلك النقابة التى طالما كانت وستظل دائما النبراس المضئ لكل صحفر حر يهتم بشأن هذا البلد الذى ينبغى علينا جميعاً العمل من أجله.

التعليقات متوقفه