الجيزة: مطالب لوزير التموين بتوضيح قرار تحديد أرغفة الخبز

266

طالب العديد من مواطني محافظة الجيزة- وهي إحدى المحافظتين صاحبة الأزمة مع وزير التموين والتي تسببت فى الغاء الكارت الذهبي لصرف الخبز لأصحاب البطاقات الورقية- وزير التموين د. على المصيلحي بتوضيح قراره تحديد صرف حصة الخبز فى المحافظة حتى لا يتم استغلاله من أصحاب المخابز الذين يرفضون صرف عيش للأسر حاملة البطاقة الورقية بأكثر من جنيه ونصف الجنيه مما تسبب فى تكدس وزحام على المخابز من الساعات الأولى على الأفران بعد صلاة الفجر للحصول على الخبز.

يؤكد شعراوي الصياد أن المسئولين فى التموين يتعاملون مع شكاوي المواطنين بتعالٍ وأنفة وكبرياء واستهانة واستخفاف شديدين.
يقول بدوي على، أن صاحب المخبز لا يصرف عيش نهائيا للوافدين ويستفيد وحده من قيمة حصة الكارت الذكي وأن عمالا فى منطقة للعمل ويريدون خبزا يحصلون على الرغيف الواحد بربع جنيه والأربع أرغفة بجنيه وصاحب المخبز يكتفى بصرف حصة ثابتة لعمال المخبز لا تزيد على عشرة جنيهات بواقع جنيهين لكل عامل.. ويكشف توبة عاصم عن حيلة خبيثة يقوم بها أصحاب المخابز تفسد وتتلف بطاقة التموين الذكية من كثرة وسوء الاستخدام يضطر صاحب البطاقة لعمل إجراءات استخراج بطاقة جديدة ينتظر خلالها سبعة أشهر لا يصرف خلالها حصة التموين ويصرف العيش بجواب من التموين فيضطر صاحب المخبز لاستغلاله وانقاص عدد الأرغفة بزعم أنه يعطيه من عنده.
ويضيف أسامة طه أن المواطن يحصل على خطاب موجه لأقرب مخبز لصرف حصة عيش كاملة لحين استخراج بطاقة ذكية جديدة فإن صاحب المخبز يحاسب صاحب جواب التموين على ثلاثة أرغفة للفرد فقط ويسكت المواطن مرغماً وهو اختلاس واغتصاب مستمر لحق المواطن فى حصة عيش كاملة.
ويدلل عبد النور طه على فساد منظومة الخبز أن هناك تلاعبا حدث ويحدث فى السيستم بإضافة مئات الجنيهات لأصحاب المخابز يعاد تقسيمها بعد الصرف بين أصحاب المخابز والمشرفين على جهاز السيستم وقد ضبطت الأجهزة الرقابية عشرات الحالات بهذا الوضع.. ويلفت النظر يوسف خليل إلى استمرارية تناقص وزن رغيف العيش من 150 جم إلى 85 جم والواقع أن وزن الرغيف لا يزيد على 70 جم مطالبا برفع وزن الرغيف لمائة جرام على الأقل.
ويحذر سعيد البنا من الغاء نقاط العيش التي توفر للدولة شهريا نصف مليار جنيه لأن اصحاب المخابز والتموين يحاسبان المواطن على عشرة قروش للرغيف ونصف جنيه فى اليوم ولو تم الغاء نقاط العيش سيصرف المواطن العيش ويجففه ويبيعه علفا للماشية كما أن اصحاب المخابز يجمعون مئات البطاقات فى الريف ويحاسبون المواطن على نصف جنيه يوميا و15 جنيهًا شهريا ليظهر على الجهاز أن صاحب المخبز صرف عيش والواقع أنه اعطى نقودا.
ويضيف مبروك النحاس أن الغاء نقاط العيش سوف يعيد الطوابير أمام الأفران لأن معظم الريف يعتمد على العيش والبتاو المنزلي ويصرف سلعا بدلا من العيش وهو أوفر له وللتموين.
ويقترح أسامة طلبه فتح مخابز جديدة بشروط وعقود جديدة لتكون بمثابة منافذ جديدة تخلق منافسة بين المخابز لجذب الزبائن ولايقاف مافيا أصحاب المخابز عند حدهم خاصة أن المخابز الجديدة لا يتم ربط حصة دقيق لها وتصرف دقيقا حسب كمية الخبز المنصرفة والمخبوزة فعليا وحصة المحافظة للدقيق ثابتة حتى لم تم فتح عشرات المخابز كمنافذ جديدة ووجود أكثر من مخبز سوف يؤدي لتحسين جودة الخبز لجذب الزبائن.. وتطالب سعاد السقا أن يصدر الوزير قرارا فوريا بصرف دقيق بدلا من الخبز فى القرى والعزب لمن يرغب على أن ترفع البطاقة فور صرف الدقيق من سيستم الخبز لكن من يديرون منظومة الخبز الفاسدة يرفضون ذلك لصالح أصحاب المخابز.
وتؤكد عواطف عطية أن الأخذ بمقترحات المواطنين سوف ينهي منظومة فساد كبرى لها سرداب طويل لكن القائمين على المنظومة يرفضون.
وتبين بسمة توفيق أن غالبية سكان الريف بسطاء وأميون ويتعاملون مع أصحاب المخابز بثقة ويستغل أصحاب المخابز هذه الثقة من جانب بعضهم أسوأ استغلال فيتم ضرب الكارت بعدد كبير من الأرغفة ولا يكتشف صاحب البطاقة أن حقه فى الخبز إختلس إلا فى آخر أيام حين يجد رصيده من الخبز صفرا.

التعليقات متوقفه