كتب إبراهيم عبد الرؤوف:
تتكرر أخطاء الماضى ولا نتعلم فقد أصيب 2262 طالبا بالتسمم الغذائى بمدارس محافظة سوهاج الأسبوع الماضى وهى ليست المرة الأولى هذا العام ففى الشهر الجارى أصيب أكثر من 30 تلميذا بمدرسة بمركز طما وفى العام الماضى والسابق له يتكرر نفس الحدث بمركز طهطا مما يؤكد أنها ليست المرة الأخيرة ففى كل مرة يخرج المسئول ويقول نفس التصريحات ولا نتوصل الى معرفة السبب الحقيقى لهذه الكارثة.. ويظل السؤال مطروحا هل سيخرج مسئول ليكشف عن السبب الحقيقى لهذا التسمم بالوجبات المدرسية وكيف نجنب أبناءنا حدوث تلك الكارثة ؟ حالة الاعياء تتفشى بين التلاميذ المصابين داخل المستشفيات بعد ان تلقوا الاسعافات الأولية اللازمة.. حالة من الغضب والهلع سيطرت على اهالى التلاميذ خوفا على حياتهم وتحذيرات من أبائهم بعدم تناول الوجبات المدرسية حتى لا تتعرض حياتهم للخطر مر أخرى.
قال حسن محمد حسن هذه الكارثة تكررت قبل ذلك ففى عهد المحافظ السابق حدثت فى مدينة طهطا ووكيل الوزارة انذاك حضر الى المستشفى وفى يده احدى قطع البسكوت وقام بأكلها أمام أولياء أمور التلاميذ وقال البسكوت سليم وانا بأكل منه اهو ولم يحدث لى شئ للتنصل من المسئولية.
مضيفا :وفى عهد المحافظ الحالى وفى نفس الشهر من شهر مارس حدثت نفس الكارثة بمدينة طما وكانت نفس الإجابة الايحاء.. أما محمود احمد قال نحن فى غنى عن وجبة الموت التى تودى بحياة أبنائنا ويكون السبب الرئيسى لها هو الاهمال وعدم تقدير المسئولية وينتهى الحدث بأنه حالة فردية بين التلاميذ ينتج عنها ايحاء لباقى التلاميذ.. وطالب على حسين بمعرفة الاسباب الحقيقية لتكرارحوادث التسمم تلك ومحاولة تجنب حدوثها مرة أخرى كما نطالب بمحاسبة المتسبب الحقيقى وليس امين المخزن او موزع التغذية فهذه عبوات مغلفة ومدون عليها تاريخ صلاحية ولا يستطيع امين المخزن معرفة ما اذا كانت صالحة ام فاسدة؟ علاوة على أن المخزن لا يملكه هو بل تملكه المدرسة فهى المسئولة عنه وليس هو.. وطالب أولياء الأمور وزارة الصحة بأخذ عينات يومية من تلك الوجبات والكشف على صلاحيتها قبل تسليمها للتلاميذ حتى لا تتعرض حياتهم للخطر.
التعليقات متوقفه