“فيسبوك” و “جوجل” و “آبل” ضمن 60 شركة تتراجع عن التصدى لحظر الهجرة الأمريكى

75

تراجعت فيسبوك وجوجل وآبل، ضمن 60 شركة تقنية أخرى، عن دعم الجهود المشتركة لمنع قرار جديد للرئيس الأميركى دونالد ترمب، يحظر على مواطنى 6 دول إسلامية الدخول إلى الولايات المتحدة.
ولم توقع تلك الشركات على “مذكرة صديق المحكمة” التى تم رفعها إلى المحكمة الاتحادية بولاية هاواى الأسبوع الماضى، وضمت أسماء 58 شركة، رغم أنها كانت ضمن 127 شركة وقعت على مذكرة مماثلة الشهر الماضى بعد أول قرار تنفيذى لترمب، والذى حظر دخول مواطنى 7 دول مسلمة بحجة أنهم يشكلون خطرا أمنيا على أمريكا. ومن الشركات التى أصرت على الاستمرار فى دعم الدعوى القضائية المرفوعة على النسخة الجديدة من قرار منع السفر: “أير بى أن بي” و “دروب بوكس” و “كيكستارتر”. أما الشركات التى اختارت التراجع عن دعم الدعوى فقد شملت، أيضا، “مايكروسوفت”، و “أمازون”، و “إي باى” و “إنتل” و “نت فليكس” و “تويتر” و “سناب شات”.
يذكر أن قاضيا اتحاديا فى هاواى أمر بتوقيف تنفيذ قرار حظر السفر الجديد فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، وذلك قبل ساعات من بدء سريانه، وانتقد ترمب قرار المحكمة وقال إنه: “يحمل أبعادا سياسية وسأقوم بمحاربته”.
وطالبت شركات التقنية الموقعة على المذكرة الجديدة بوقف تنفيذ القرار، باعتبار أنه: “سيلحق ضررا كبيرا وغير قابل للإصلاح بالشركات الأمريكية وموظفيها”.
واستبعد قرار ترمب الجديد العراق من قائمة الدول التى شملها الحظر، وبقى الأمر مقتصرا على منع مواطنى سوريا، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن، وإيران من دخول الولايات المتحدة لمدة 90 يوما. كما استثنى القرار حاملى البطاقة الخضراء والمقيمين فى البلاد بصفة قانونية.
وكانت شركات التقنية، التى تعتمد عموما أكثر من غيرها على العمال المهرة من خارج الولايات المتحدة، قد لعبت دورا كبيرا فى المساعى القانونية التى أدت إلى وقف العمل بالنسخة الأولى من قرار منع السفر، والذى أمر بوقفه قاض اتحادى من مدينة سياتل مطلع فبراير الماضي.
وليس معروفا حتى اللحظة سبب تراجع هذه الشركات التقنية عن دعم الجهود الجديدة لحظر النسخة الثانية من قرار ترمب، حيث لم تكشف حتى الآن عن سبب هذا الموقف.

التعليقات متوقفه