القليوبية: اتساع الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج فى الأسمدة

80

كتب محمد سلطان:
اتسعت الفجوة فى توزيع السماد بالمحافظات فوصلت أزمة نقص الأسمدة الزراعية وارتفاع أسعارها إلى درجه عالية أدت إلى ارتفاع الشكارة من 80 جنيها إلى 160جنيها.
يرى حسانين جاد من قرية رمادة قليوبية أن سبب أزمة نقص الاسمدة وزارة الزراعة لأنها قامت بإلغاء دور بنك التنمية والائتمان الزراعى فى توزيع الأسمدة وإسناد هذه المهمة للجمعيات الزراعية أدى ذلك الى خلق السوق السوداء لان أمناء المخازن يتلاعبون فى حصص المزارعين ولا يصرفون الكميات المقررة لهم كاملة بحجة أن هناك نقصا فى الكمية الواردة ويقوم هو بالتصرف فى الكميات التى اخفاها وبيعها لتجار السوق السوداء الذين يبيعونها بضعف السعر خارج الجمعية أو يقومون بوضع عراقيل أمام المزارعين فى حال وجود حيازات ورثه او مستاجربن حتى انتهاء ميعاد الصرف لافتا الى انه يتم ذلك فى ظل غياب الرقابة على عمليات الصرف والتخزين مما يساعد على تفاقم الأزمة.
يقول عزت انيس مزارع بقرية الشرفا إن أسعار السماد ارتفعت نظرا لقلة المعروض واتجاه الشركات للتصدير وأمناء مخازن الجمعيات الزراعية لهم تعامل مع تجار السوق السوداء وغياب الرقابة كل هذه الأسباب تخلق احتكاريين وتجار سوق سوداء علاوة على الفساد المنتشر فى كل المصالح وللخروج من هذه الأزمة يجب إشباع السوق ثم تصدير الفائض.

التعليقات متوقفه