بعد خروج مصر من قائمة التصنيف عالميًا.. خبراء يطالبون بوضع سياسة عامة لتطوير المنظومة التعليمية

60

تحديات عديدة تواجه وزير التعليم الحالي د.طارق شوقي، خاصة بعد خروج مصر من قائمة التصنيف الدولي لجودة التعليم بعد ان كانت فى المرتبة قبل الاخيرة فى اخر تصنيف. وقد صرح الوزير ان شعار الوزارة فى الفترة القادمة هو” التعليم مسؤلية وطن” من خلال مشاركة جميع الأطراف فى تحقيق الهدف الرئيسى، والتركيز على تحديد الأهداف بدقة عالية وكيفية تحقيقها مع محاولات التغلب على كل المعوقات التى تحول دون الوصول للهدف الرئيسى، وهو تقديم تعليم مجانى حقيقى بجودة عالية. فيما طالب خبراء تربويون بوضع خريطة زمنية لحل مشكلات التعليم ووضع منظومة تعليمية جيده للإرتقاء بالتعليم، وقال د.على الشخيبي “ استاذ اصول التربية بجامعة عين شمس” ان مصر كانت فى المرتبة الـ139 من 140 دولة اى فى المرتبه قبل الاخيرة العام الماضي، وخروجنا من التصنيف هذا العام دليل على اننا نتحدث كثيراً عن تطوير التعليم ولا ننفذ شيئا ومازال التعليم لدينا فى حاجة الى اعادة نظر سواء فى مناهجه العقيمة التى لا تواكب العصر،او فى اعداد معلمه، او فى المنظومة ذاتها. مضيفاً ان ارتفاع نسبة الامية والكثافة الطلابية وانتشار الدروس الخصوصية، انعكاس لتدني مستوي التعليم بشكل يعوق تقدم الفرد والمجتمع. مطالباً بوضع استراتيجية ذات سياسة عامة تتضمن تطوير التعليم على مراحل، ولا تتغير بتغير الاشخاص او الوزراء، بالاضافة الى رفع ميزانية التعليم وإعادة توزيعها على الابواب المختلفة حتى يكون التلميذ له نصيب من هذه الميزانية.

التعليقات متوقفه