يوميات ما بعد الثورة فى نادى القصة

69

اقام نادي القصة ندوة لمناقشة احدث مؤلفات الكاتبة وفية خيري وهي رواية بعنوان “يوميات ما بعد الثورة” فى نادي القصة، ادارها القاص حسن الجوخ.
وفى رؤيتها حول الرواية قالت د. فايزة سعد: يوميات ما بعد الثورة هو الجزء الثاني لعمل اول هو يوميات الثورة، والجزآن متصلان، وينتميان إلى ما يسمي بالرواية الوثائقية وهنا لدينا اختيارت فى تقديم العمل المتخيل عندما يندمج بالواقعي، ومن خلال هذه اليوميات يأتي العمل الفني، الفضاء والتاريخ هو الركيزة، فالكاتب بعملية انتقاء للاحداث بما يدعم العمل للرسالة التي يريد أن يوصلها للمتلقي، وعلي مستوي البنية الفنية الشخصية النمط التي تمثل قطاعا كبيرا من المجتمع وهي الموجود فى الجزء الاول وممتدة حتي الجزء الثاني علما باننا لا نعرف عنها تفاصيل كثيرة، نتعرف على كثير من الملامح النمطية للشخصية دون أن نغوص فى العمق،
يقال مثلا إن اسرائيل شكلت عقول الشباب عن طريق الفيس، ولكنها منظومة ترجع للنشأة والظروف الاجتماعية والسياسية.
وفى رؤية اخيرة للكاتب والناقد شوقي عبد الحميد يحيي، افاد بأن جزءي الرواية متصلان، الاول يتناول 18 و25 يناير حتي سقوط مبارك، وهي عملية تسجيلية بحتة واذا كان الجزء الاول هو الرؤية، فالثاني محاولة لاستنباط التغيرات التي حدثت فيما بعد وهذا ينطبق على شخصية نوال التي كانت مضطربة ولكنها كانت مسيطرة قبل ثورة 25 يناير وحاولت السيطرة بعدها، ولكن مصر ادركت حقيقتهم وانفصلت عنهم، والجزء الثاني يمثل رؤي لأن المؤلفة ادخلت فيه الاستنباطات والاكتشافات التي كانت غائبة عنا، ويعتبر هذا الكتاب تاريخيا من وجهة نظر الكاتبة، ففى الجزء الثاني يوضح أن المجلس العسكري هو الذي كان مسئولا عما يحدث فى مصر لأنه سلم البلد للاخوان وهم سلموها للفوضي التي عشناها إلى أن جاء السيسي.
مديحة أبو زيد

التعليقات متوقفه