عاجل للأهمية:  حصيلة قمم الرياض

88

لا توجد أدلة واقعية حتى الآن على أن الولايات المتحدة الأمريكية جادة فى محاربة الإرهاب..فهي تضرب مواقع ومخازن أسلحة الجيش السوري الذي يحارب الإرهاب. حدث ذلك فى أواخر عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عندما قصفت طائرات أمريكية مواقع الجيش السوري فى دير الزور. وحدث أيضًا فى عهد الرئيس دونالد ترامب عندما قصفت الطائرات الأمريكية مطار الشعيرات السوري،وكذلك قصفت القوات السورية عند الحدود السورية العراقية مؤخرًا.
وهذا هو نفس ما تفعله إسرائيل التي تقصف بشكل دوري مواقع سورية تستعد لمواجهة المنظمات الإرهابية، وتعالج الجرحي من مقاتلي تنظيم داعش، وتعلن أنها تفضل أبو بكر البغدادي (زعيم ذلك التنظيم) على بشار الأسد !
فى نفس الوقت، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل وبعض الدول العربية تحاول من خلال جهد مثابر وعبر مؤتمرات ولقاءات متعددة إحلال إيران محل إسرائيل باعتبار أن طهران هي العدو الأول. بما يعني أن إسرائيل هي الحليف فى المواجهة مع العدو المشترك.. إيران !
والواضح أيضا أنه لا توجد لدى ترامب أفكار إيجابية حول القضية الفلسطينية، فهو لم يشر بكلمة واحدة إلى الاحتلال وحل الدولتين، بل إن السفير الأمريكي الجديد فى إسرائيل يصرح بأن واشنطن لن تطلب من إسرائيل تجميد الاستيطان كشرط مسبق لإجراء محادثات سلام مع الفلسطينيين !.
كل ماكان يهم ترامب فى زياراته للرياض وحضوره القمم الثلاث هو أن يعود إلى بلاده وقد ضمن الحصول على 460 مليار دولار من السعودية، إلى جانب 200 مليار أخرى كمساهمة من الرياض فى إصلاح البنية الأساسية للولايات المتحدة الأمريكية. أكرر البنية الأساسية للولايات المتحدة !.

التعليقات متوقفه