شكشكة: من أين ينبع الإرهاب؟ (4) من هو الكافر؟

136

 

فما موقف المسيحيين من فتنة “الشيخ” عبد الجليل ؟

شاهدة نجت من الحادث الارهابى البشع الذى ارتكبه عدد من المسلمين فى مدينة المنيا صبيحة الجمعة السابقة على بدء شهر رمضان المبارك، وفقدت ابنتيها وشقيقتها وزوجها وشقيق زوجها ووالده أفادت بأن الإرهابيين الملثمين كانوا يرتدون شارات على الرأس مكتوب عليها “داعش”، وأنهم طلبوا من ضحاياهم الأقباط نطق الشهادة قبل قتلهم، وتحدثوا معهم عن الحلال والحرام .. “أى أنهم كانوا ينفذون بالضبط ما حرضهم عليه الشيخ الأزهرى قبل ثلاثة أسابيع. ولابد أنهم ظلوا يخططون لجريمتهم ويتحينون الفرصة والتوقيت والمكان المناسبين”لإنقاذ إخوتهم المسيحيين” من عقيدتهم “الفاسدة” التى “لن تُقبل من المؤمنين بها توبتهم قبل الموت مباشرة، والأفضل لهم التوبة والإيمان بالإسلام قبل ساعة الموت!” على حد قول الشيخ الأزهرى، ولابد أنهم حذروا “الكفار” مرددين ما قاله شيخهم “علشان متجيش تقول يوم القيامة محدش قالنا”، ثم تحدوهم  مرددين كلامه” مش بتقولوا عيسى ابن الله،  خللى  عيسى بقى يخلصكم “! .

نفهم من هذا أن تنظيم “داعش” بدأ يتغلغل فى الأراضى المصرية بعد أن تسربت أفكاره الضالة الى عقول بعض الشباب، وأن فكرهم يتوافق مع ما يشيعه عبد الجليل وأمثاله ولا يختلف إلا فى تفاصيل قليلة.

وقد رد مواطن مسيحى يدعى أسامة عوض الله على الشيخ سالم عبد الجليل بتحليل مدهش كنت أتمنى أن يصدر عن الشيخ نفسه قبل أن يتسرع فى كلماته “تحياتى لشخصكم الكريم وبعد، أتفهم جيداً كمسيحى شرحكم لآيات ( القرآن) من حيث العقيده واحترم ذلك تماما وأصدقك قولا أن محبتنا لكم لا تتزعز أبدًا رغم أننا نعتقد تجاهكم بما تعتقدون تجاهنا ولكن في معتقدنا تجاه الاسلام من حيث  انه ليس من وحى الله وان”محمدًا” ليس برسول من عند الله نحن نعترف انكم تؤمنون بالله الواحد، بمعنى ابسط نحن لا نعترف بالاسلام ديناً ولكننا نعترف بانكم تعرفون الله ولكن عبر الطريق الخطأ هكذا ايضاً يحق لك اعتقاد هذا فينا علي اعتبار ان عقيدتنا “أن المسيح هو الله الواحد” وهذا مخالف لعقيدتكم، نعم، ولكننا نؤمن بوجود الله الواحد ايضاً خالق الكون والبشر والطير والحيوان والارض والسماء والانهار والبحار اذا سيدى نرجوا من شخصكم الكريم ومن كل احبائنا الشيوخ ايضاح هذا للعامه “ان المسيحين يكفرون بالاسلام ورسوله ولكنهم يؤمنون بوجود الله” هذا اذا توافقت الفكرة مع معتقدكم اعتقد يا سيدى أن هذا سيخفف لدى العامه من المسلمين فكرة ان المسيحى “كافر” في المطلق . أرجوا أن لا أكون قد أطلت أو أثقلت علي فضيلتكم ولكم من كل محبة واحترام وتقدير.

وقال آخر “لا يضيرنا أبدا أن تصفنا باوصاف لا نعرفها و ليست فى عقيدتنا أو افهامنا أو كتابنا بالمعنى المفهوم فى عقلك و فكرك، حتى لو كنت تقصد اهانه أو حتى قتل فنحن مامورون بأن نصفح ونسامح من سبنا أو حتى قتلنا.

ثانيا نحن لا نعرف عن التكفير بمفهوم نفى الإيمان بالله عن شخص أو شعب أو دين اى شئ فهذا ليس فى عقيدتنا أو كتابنا أو افهامنا فنرجو أن لا تتحدث مرة أخرى عن لساننا وتقول أننا عندهم كفار كما نحن نكفرهم .و للحديث بقية .

و قد تجاهل “الشيخ الجليل” كل هذه الردود!!.

التعليقات متوقفه