فى هجوم البرث الإرهابى.. ضربات موجعة للإرهابيين.. وتوقع استمرار العمليات الإرهابية

104

نجح أبطال الصاعقة فى الكتيبة 103 فى إفشال مخطط الاستيلاء على منطقة البرث « ورفع علم الداعشى عليه وإعلان بدء دولة الخلافة الإسلامية فى سيناء ودعوة الإرهابيين فى ليبيا وسوريا والعراق إلى التوجه إلى مصر.
حافظ الشهداء من أبطال الجيش فى التمركز الأمني بالبرث يوم الجمعة الماضي على سلاحهم واحتفظوا بالأرض ودافعوا عنها وتم قتل قادة المجموعات الإرهابية « القاضي والحمايده أبو عازر « وجميعهم من عناصر القسام التابعة لحركة حماس فى قطاع غزة.
فى ملحمة بطولية استمر الأبطال فى القتال رغم الاصابات إلى أن وصل الدعم مترجلاً لتفادي الألغام التي خطط الإرهابيون لتفجيرها على الطرق الرئيسية وسيطرت قوات الدعم على النقطة الأمنية وتم منع الإرهابيين من سحب قتلاهم وتولت القوات الجوية مطاردة سيارات الدفع الرباعي وتم تدميرها ولا تزال طائرات الأباتشي والاف 31 تعمل فى شبه طلعات مستمرة على مدار الأسبوع الحالي لتطهير المنطقة وتدمير أماكن التجمع وسط المزارع التي تتميز بها تلك المنطقة.
بطولة مقاتلي الصاعقة وسرعة تدخل عناصر الدعم وجاهزيته أفشل المخطط الإرهابي والذي يسعى الإرهابيون إلى تنفيذه بمساعدة أجهزة معلومات معادية لمصر ودعم مالي كبير لتحقيق مكسب معنوي للإرهابيين فى ظل النجاحات المستمرة للقوات الأمنية فى سيناء خلال الشهور الأخيرة وإجهاض ومنع تنفيذ عمليات ضد التمركزات الأمنية منذ الحادث الأخير قبل بضعة شهور والذي ترتب عليه إقتحام وسط سيناء وجبل الحلال لذلك كانت عملية « البرث « إنتحارية ونتج عنها قتل وإصابة معظم الإرهابيين.
رفعت الأجهزة الأمنية درجة الاستعداد وأعلنت حالة الطوارئ فى صفوفها على مستوى الجمهورية وتم تكثيف التواجد الأمني فى المناطق الحيوية مثل المطارات ومحطات القطارات والمترو وتم تشديد الحراسات حول الكنائس ودور العبادة المسيحية فى ظل وجود معلومات حول استهداف الداخل المصري من قبل عناصر التنظيم الإخواني والتنظيمات الموالية له بهدف إحداث فوضى داخلية للتأثير على الموقف المصري تجاه ليبيا والأزمة مع قطر.
أكدت مصادر أمنية لـ» الأهالي « أن الضربات الناجحة فى ليبيا وتطهير محافظات الشريط الحدودي مع مصر قطع خطوطا مهمة لإمداد الإرهابيين بالمال والسلاح الأمر الذي يجعل الداخل المصري محدداً بعمليات متفرقة خلال الفترة الحالية وهو ما تعمل وزارة الداخلية على التصدي له وقتل ما يقرب من 20 عنصرًا تابعًا لحركة حسم الإخوانية خلال الأسبوع الحالي فقط.
قال المصدر إنه طالما هناك حرب فمن الضروري أن يكون هناك شهداء ومعيار النجاح الحقيقي فى التعامل مع تلك الهجمات وقتل الإرهابيين وأشار المصدر بتعاون أهالي سيناء مع القوات المسلحة والذي نتج عنه توفير المعلومة ومنع الإرهابيين من القيام بهجمات ضد المنطقة الأمنية.
دلل المصدر على نجاح العمليات فى سيناء بمهاجمة الأفراد داخل مدينة العريش والعمليات الفردية ضد أكمنة الشرطة فى القاهرة والجيزة بهدف إثبات الوجود والتقليل من النجاح الكبير والبطولات التي يقوم بها الجنود فى أماكن القتال على الشريط الحدودي بالقرب من قطاع غزة وإسرائيل.. كشف المصدر عن إجراءات حاسمة لمنع انتقال الإرهابيين من غزة إلى سيناء والعكس وهو ما حدث فى عملية « البرث « والذي لم يتمكن خلالها المنفذون من الهروب إلى قطاع غزة عبر الانفاق كما كان يحدث فى السابق.

التعليقات متوقفه