توقع إجراء تغييرات واسعة فى صفوف المحافظين

48

علمت “الأهالى” أن عددًا من الجهات السيادية تقوم الآن بتقييم الأوضاع فى المحافظات وذلك تمهيدًا لإجراء حركة تغييرات قد تكون موسعة بين صفوف المحافظين خلال الفترة القادمة. وطبقا للمعلومات التى حصلت عليها” الاهالى” فان تلك الحركة ربما تشمل أيضا بعض من تم تعيينهم فى التغييرات الاخيرة. وتشير المعلومات إلى ان التنسيق مفقود بين بعض المحافظين والتنمية المحلية وكذلك الحكومة. وهو ما اثر على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وقالت مصادر ان هناك تخوفات شديدة من أحداث الوراق الأخيرة فى مناطق أخرى مشابهة خاصة ان هناك قيادات تنفيذية تقوم بمجرد تنفيذ القرارات العليا دون دراسات او تخطيط وتوصيف لحجم وطبيعة المشكلة على الطبيعة وتداعيات الحلول الأمنية. وتضيف المعلومات ان علميات استرداد أراضى الدولة ستكون إحدى آليات التقييم الأساسية. وقد صدرت تعليمات عليا لإعداد تقرير حول أداء المحافظين فيما يتعلق بتنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وكذلك التعليمات والتوجيهات الصادرة من رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، فى ظل التعليمات الخاصة بتقييم الأداء خلال النصف الثانى من العام المالى الحالى سواء للوزارات المختلفة والمحافظين وان كان من المرجح أن تسبق حركه المحافظين هذه المرة اى تعديلات وزارية. وتشير المعلومات إلى أن حركة التعديلات المتوقعة ستتم بنفس اسلوب المرة السابقة حتى لا يشعر اى منهم وكأنه مستمر فى منصبه خاصة الذين لم تشملهم التغييرات فى المرات السابقة.
وتقول المصادر أن هناك مجموعة من الإجراءات والمعايير التى ستتم التغييرات على أساسها هذه المرة خاصة الاوضاع الأمنية، وعمليات تنفيذ مشروعات البنية الاساسية،ومدى جودة الخدمات المقدمة للمواطنين فى المحافظة على أن يتم ذلك من خلال تقارير وزير التنمية المحلية ايضا.
وذكرت المصادر أنه سبق وان صدرت تعليمات لكل محافظ أن متابعة معدلات التنفيذ للمشروعات الواقعة فى الاقليم هى مسئولية كل محافظ، بأن الوزارات التى تقوم بتنفيذ المشروع ليست هى المسئولة فقط عن المشروع.
وتشير المصادر إلى أنه ربما تتركز التغييرات فى محافظات الوجه القبلى وكذلك الوجه البحرى بالاضافة الى المحافظات الحدودية وان كانت الاخيرة ستكون فى أضيق نطاق.
والمعروف أن هناك بعض المحافظات فى الوجه البحرى مازالت تعانى من تضارب فى السياسات والقرارات الادارية بالاضافة الى وجود خلافات بين المحافظين ورؤساء المدن والمراكز.
وضربت المصادر امثله على ذلك مثل المنوفيه فى التضارب الادارى، والغربيه والإسكندرية فى الاوضاع الامنيه وعدد من محافظات الصعيد فى مشروعات البنيه الاساسية.

التعليقات متوقفه