مشروع برلماني باستمرار ترقية شهداء الجيش والشرطة

84

أدان النائب مجدى بيومي، الهجوم الإرهابى الذى استهدف كمين شرطة أبو صير الأمنى فى منطقة البدرشين بالجيزة صباح الجمعة، وأسفر عن استشهاد خمسة من رجال الشرطة أثناء تأدية واجبهم فى تأمين الوطن.. وناشد بيومي، وزير الداخلية بالاعتماد على الدوريات المتحركة، بالأكمنة الثابتة اللي يسهل رصدها واستهدافها. مع الإعتماد على كاميرات المراقبة فى الأماكن التي تحتاج إلى أكمنة ثابتة، وربط هذه الكاميرات بغرفة تحكم مركزية، تقوم بتحريك أقرب قوة فى حال حدوث أي مشكلة. مؤكداً أن تطبيق هذا المقترح قادر على تقليل الخسائر. وأكد النائب البرلماني أن مجلس النواب يساند الدولة فى قراراتها كافة لمحاربة الإرهاب.. وأعلن السيد الشريف وكيل أول مجلس النواب، تبنيه مشروع قانون خلال دور الانعقاد الثالث، بشأن معاملة الشهداء من رجال القوات المسلحة والشرطة، معاملة خاصة تشمل استمرار ترقيتهم ومرتباتهم، أسوة بزملائهم الأحياء، حتى الوصول إلى رتبة لواء، تقديرًا وتكريمًا لهم، لأنهم “أحياء عند ربهم يُرزقون”.. وقال وكيل البرلمان إن”هذا القانون يمثل أقل تقدير وتكريم من الدولة لهؤلاء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن وأمنه وإستقراره، وأيضًا أسرهم، ورسالة مهمة تؤكد للتنظيمات الارهابية أن ما يقومون به لن يحقق أهدافهم.. وأدان النائب عبدالرحمن برعي وكيل لجنة التعليم البرلمانية، الحادث الإرهابي، وقال إن العمليات الارهابية النوعية التي شهدتها مصر خلال الفترة الأخيرة، نتيجة تضييق الخناق على الجماعات الإرهابية فى سيناء، ومشاركة مصر فى مقاطعة دويلة قطر وفضح دعمها للإرهاب أمام العالم كله، كان من المتوقع أن يكون هناك رد من العناصر الإرهابية التي تمولها قطر. وطالب النائب اعضاء اللجنة التشريعية بسرعة الإنتهاء من قانون الاجراءات الجنائية وعدم انتظار الحكومة للموافقة عليه فى بداية دور الانعقاد الثالث عقب العودة من الإجازة البرلمانية. قائلاً “لو انتظرنا الحكومة هنقدم نص الشعب شهداء”.
واقترح النائب عصام فاروق، بتشكيل مجموعة من الشباب وأهالي الدوائر فى كل قسم أو مركز تحت اسم “محبي مصر” تكون جاهزة للإشتراك فى العملية الأمنية بإبلاغ عن أى خطر داخل الدائرة، والاجتماع مع الأجهزة التنفيذية كل شهر لأخذ الرأي واختيار المجموعة بمعايير خاصة لضمان عدم مشاركة متسللين لهذه اللجان.
فيما أكد الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية البرلمانية، أن أصحاب الأفكار الإرهابية المنحرفة أبعد ما يكونون عن حقيقية الاسلام، الذي حرم الدماء والتخريب، مؤكدا أن الدين الإسلامي لا يعرف التطرف على الإطلاق ولا التعصب ولا التشدد.. مؤكداً “أن ديننا يحارب الفكر المتطرف، فالإرهاب لا دين ولا وطن ولا عقل له، ولذلك ينبغي على المجتمع الدولي الوقوف بكل حسم ضد اصحاب هذه الأفكار. وأضاف أن الله بعث نبيه رحمة للعاملين وقال فى كتابه الكريم “وما أرسلناك إلا رحمة للعاملين”، مطالبا بتكاتف كل الجهود الإقليمية والدولية لدحر الإرهاب ومواجهة جميع اصحاب المناهج المنحرفة.

التعليقات متوقفه