عمال غزل المحلة وكيما أسوان وعمر أفندى وسيجما والضرائب ينتفضون بسبب العلاوة

70

كتب محمد مختار:
موجة جديدة من الإضرابات تجتاح العديد من شركات قطاع الأعمال العام، وبعض شركات القطاع الخاص، للمطالبة بصرف العلاوات والرواتب المتأخرة. فقد دخل أكثر من 150 عاملا من شركة الدلتا للأسمدة فى اعتصام مفتوح وذلك للمطالبة بصرف مستحقاتهم وإقالة مجلس الإدارة المسئول عن عدم صرفها.
وأكد العمال، أن سياسات مجلس الإدارة تسببت فى تكبد الشركة خسائر فادحة وصلت فى السنة المالية الأخيرة 2016-2017 بلغت 400 مليون جنيه، وهو الأمر الذى يهدد استمرار الشركة ويشرد العمال.
وفى نفس السياق، نظم العاملون بشركة الصناعات الكيماوية المصرية “كيما أســـــوان”، اعتصام مفتوح، للمطالبة بحقهم فى العلاوات وتوحيد منظومة الأجور.
وطالب العاملون باعتماد العلاوة الخاصة الصادرة بقانون 16 لسنة 2017، وقانون العلاوة الخاصة لسنة 2016، وضمها إلى الأجر الأساسى مباشرة، واعتماد العلاوة الخاصة الصادرة بقانون 77 لسنة 2017 قانون العلاوة الخاصة لسنة 2017، وضمها إلى الأجر الأساسي مباشرة.
وأضاف العاملون، أن ذلك بجانب اعتماد علاوة غلاء المعيشة الصادرة بقانون 78 لسنة 2017 وقانون علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية لسنة 2017، وضمها إلى الأجر الأساسي مباشرة، وتوحيد منظومة الأجور فى جميع الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية وعدم التمييز لتحقيق العدالة والمساواة كما كفلها الدستور والقانون.
وفى نفس السياق، فقد امتنع عمال شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبري، خلال الأيام الماضية عن استلام رواتبهم عن شهر يوليو احتجاجا على عدم صرف العلاوة الخاصة التي أُقرت للعاملين بالقطاع الخاص والعام بواقع 10% بحد أدني 165ج وحد أقصي 330ج، وكان عمال الشركة من المفترض أن يكونوا قد صرفوا كامل رواتبهم فى يوم 20 يوليو الجاري حيث من المعتاد أن يبدأ الصرف أيام 17و18و19وينتهي يوم20 الجاري، إلا أنه عند صرف أجورهم والتى تأخرت عن الميعاد المحدد لصرفها، اكتشف العمال أنها لآ تحتوى على العلاوة المقررة لهم، وهو الأمر الذى دفعهم لرفض استلامها، وخاصة فى ظل ارتفاع وتزايد الأسعار بشكل جنوني لا تستطيع أن تواكبه أي علاوة أو زيادة محدودة فى الأجور.
وأما العاملون بشركة عمر أفندى، والتابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، فهناك حالة من الغليان تسود بين العاملين، للمطالبة أيضا بصرف العلاوة، إلا أنهم قرروا انتهاج طريق المفاوضات حتى نهايته، فقد اتجه وفد من العمال إلى رئيس النقابة العامة للعاملين بالتجارة ووكيل لجنة القوى العاملة بالبرلمان، محمد وهب الله، والذى أكد لهم انه اجتمع مع وزير قطاع الأعمال العام، أشرف الشرقاوى والذى أكد له أن العلاوة فى طريقها إلى جيوب العمال، حيث أوضح العمال أننا ننتظر الفرج، ولكننا لن ننتظر طويلاً.
وفى سياق متصل، تسيطر حالة من الغضب بين جميع العاملين بشركات مياه الشرب والصرف الصحى على مستوى الجمهوية بسبب عدم تطبيق قانون العلاوة الاجتماعيه وعلاوة الغلاء وزيادة العلاوة الدورية، بعد أن أقرها مجلس النواب ووافق عليها رئيس الجمهوريه ونشرت بالجريدة الرسمية.
وتساءل العمال كيف لأى مسئول أن يكون له الحق فى وقف قرار رئيس الجمهورية، موضحين أن الحالة الاقتصادية للعاملين بشركات المياه تدهورت كثيرًا، وكل هذا سببه عدم إصدار لائحة مالية موحدة لجميع الشركات، لافتين إلى أنه تم إرسال استغاثة لرئيس الجمهورية بضرورة التدخل وصرف العلاوة.
وعلى الجانب الآخر، أعلن عدد من العاملين بشركة سيجما لصناعة الأدوية بمدينة أكتوبر، الإضراب عن العمل احتجاجًا على عدم صرف رواتبهم منذ أكثر من شهرين.. وقالت إحدى العاملات المشاركات فى الاضراب، أن اكثر من 150 من العاملين بالشركة ينظمون حاليًا اضرابا وأنهم فى طريقهم لتحرير محضر بالواقعة، مؤكدة أن إدارة الشركة هددتهم بالفصل.
وبالتطرق للعاملون بالضرائب، والذين يطالبون بصرف الحافز الدائم، فقد عقد العاملون اجتماعًا موسعًا مطلع الإسبوع الجارى، لمناقشة الخطوات التصعيدية، وانتهى إلى عدد من القرارات التصعيدية فى حالة عدم استجابة وزارة المالية بصرف الحافز وهى، إعلان يوم الإثنين الموافق 31 / 7 /2017، إجازة عارضة لجميع العاملين على مستوى المصلحة، وإعلان يوم الأربعاء الموافق 23 – 8 – 2018 وقفة لجميع العاملين أمام نقابة الصحفيين، وإضراب سلمي عن العمل طبقًا للدستور، وأحكام المحكمة الإدارية العليا.

التعليقات متوقفه