باقٍ من الزمن 200 يوم.. من الرئيس القادم لمصر؟

38

من رئيس مصر القادم؟، وما المطالب الملحة للرأي العام فى البرامج الرئاسية المرتقبة؟.. بعض من الأسئلة المشروعة تشغل الجميع الآن، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، ومع قيام بعض القوى السياسية، والنقابات وبعض الائتلافات – خلال هذه الأيام- بحملات جماهيرية وإعلامية لمساندة مرشح بعينه، أو طرح وجهة نظرها فى مرشحها الذي تجهزه لهذه المهمة الشاقة فى توقيت صعب تمر به البلاد داخليًا وخارجيًا.. هي تساؤلات مشروعة تطرح نفسها على الساحة، والمطلوب الإجابة عليها لطمأنة المواطن المصري على مستقبل بلاده كأكبر دولة عربية، فعلى الرغم من الفاتورة التي يدفعها الوطن والمواطن مقابل الأمن والأمان وتجهيز جيش قوي يدافع عن البلاد من المخاطر الخارجية، فى ظل التوتر المحيط بنا من كل الاتجاهات، يحتاج المواطن العادي الي تحقيق مطالبه فى حياة آدمية بلا ديون أو فساد وبدون ارتفاعات فى الأسعار وفى وظيفة لائقة وسكن مناسب، وخدمات تليق به كإنسان.. من المعروف أنه تنتهى فترة ولاية الرئيس عبد الفتاح السيسى فى يوم 7 يونيو 2018، وفى هذا التاريخ يجب ان يكون اسم الرئيس الجديد قد تم الإعلان عنه من قبل اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات القادمة.فمن المرتقب أن تكون العملية الانتخابية لانتخاب رئيس الجمهورية خلال الفترة من فبراير 2017 حتى شهر مايو 2018، حيث ستبدأ كما هو متوقع مع شهر فبراير فتح باب الترشح للانتخابات، بعده تتم عملية فرز أوراق المتقدمين للترشح من قبل اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات، وبعد إعلان من يحق لهم الترشح ستبدأ الحملة الدعائية للمشرحين حيث سيعلن كل مرشح برنامجه الانتخابى، بعد ذلك الصمت الانتخابى يعقبة انتخابات الرئاسة المصرية، على ان يتم تنصيب الرئيس الجديد فى يونيو 2018..»الأهالي» بدأت فى رصد بعض ردود فعل الرأي العام والمطالب الجماهيرية المشروعة المطلوبة فى برامج المرشحين،كما رصدت رؤية بعض الأحزاب والقوى السياسية التي أعلنت عن موقفها حتى الآن، هذا بالإضافة الى النقابات المهنية والعمالية ومراكز لحقوق الإنسان..تفسير هذه المقدمة فى ذلك الملف الذي أعده قسم التحقيقات فى «الأهالي».

التعليقات متوقفه