مصــر كلهـــا فـــى عــــزاء الفقيـــــد

32

فى عزائه، اجتمعت مصر كلها من اليمين إلى اليسار إلى الوسط، ساسة وكتاب وصحفيون وفنانون وأدباء ومثقفون، ومفكرون وبرلمانيون ورسميون وشعبيون، رجال ونساء شباب وأطفال، فى حياته كما فى موته، جمع رفعت السعيد الشامي والمغربي، والفلسطيني والعراقي واليمنى والبحريني، حشود من البشر، ما يكاد يفرغ سرادق العزاء، حتى يمتلئ عن آخره. المعزون يعزون أنفسهم فى العزاء يعزون أنفسهم قبل أن يتقدموا بعزائهم لقيادات حزب التجمع…فى جنازته الحاشدة لف مودعوه نعشه بعلم مصر، وهتفوا بعلو الصوت تحيا مصر عاش كفاح الشعب المصري، عاش كفاح الوطنيين.
وكانت لجان المحافظات قد فتحت مقارها بناء على قرار القيادة الحزبية، لتلقي العزاء فى الراحل العظيم.
وتعهد أعضاء الحزب وهم يودعونه بمواصلة السير على الطريق الذي مهده ورسمه رفعت السعيد دفاعا عن مصالح الشعب والوطن.

التعليقات متوقفه