في الساحة: لسه الأماني ممكنة

102

 

تعددت الأسباب التي تجعل مباراة العودة بين الأهلي والترجي التونسي في دور الثمانية لأبطال أفريقيا بعد غد السبت باستاد رادس في تونس مباراة بطولة  يعول عليها حسام البدري آمالاً كبيرة لتعويض نتيجة لقاء الذهاب الأسبوع الماضي باستاذ برج العرب التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2/2 .

يدرك المدير الفني للأهلي أن الفريق التونسي المضيف لن يكون سهلاً وهو يلعب في ملعبه وبين جماهيره المتحمسة ولديه نفس الطموح والتطلعات .. خصوصاً أن كلا الفريقين يسعى لتحقيق قدرته في الترقي إلى دور قبل النهائي والاقتراب من منصة التتويج وتحقيق أمل جماهيره في المشاركة بنهائيات بطولة كأس العالم للأندية أبطال القارات .

الأهلي يكفيه الفوز بهدف واحد أو أي نتيجة ، والشئ المؤكد أن لاعبيه وجهازهم الفني يدركون حجم المسئولية الملقاه على عاتقهم لاسترداد ثقة جماهير ناديهم شريطة أن يتحلوا بروح الفانلة الحمراء وأن يكونوا أكثر حمية للدفاع عن أنفسهم ويلعبون من الدقيقة الأولى لتأكيد تفوقهم وعدم السماح للاعبي الفريق المنافس بتهديد مرمى فريقهم ولا هز شباكه وأن يصل حسام البدري والجهاز المعاون إلى التشكيل الأمثل الذي يضع الفريق صاحب الملعب تحت الضغط وهو الأسلوب المطلوب دائماً في مثل هذه اللقاءات دون أى تهاون أو تراخ .

الشئ المؤكد أن لاعبي الأهلي وبما لديهم من قدرات فنية ودوافع قادرون على تأكيد تفوقهم وأن يعيدوا للأذهان ما سبق أن حققه فريقهم بقيادة حسام البدري في ظروف مشابهة تماماً للعودة بكأس البطولة .. وأن ما جرى الأسبوع الماضي باستاد برج العرب كان حدثاً طارئاً له ظروفه وملابساته غير الطبيعية.

تلك هي الحقيقة التي لايختلف عليها كل من شاهد اللقاء بالملعب أو أمام شاشة التليفزيون ولمس ان الأهلي كان الأفضل وأن لاعبيه أهدروا تلك الفرص السهلة ويسألون مع اكرامي في تحمل النتيجة .

التعليقات متوقفه