لعنة أرسنال تصيب ليفريول فى «البريمرليج»

133

رغم البداية الموفقة لفريق ليفربول الذى استعد بشكل جيد للبطولة الأنجليزية، الا أن تعادله فى مباراتين وخسارة واحدة أمام المان سيتى بخماسية نظيفة، أصابت مشجعيه بقلق كبير وأخرها يوم السبت الماضى وتعادله غير المبرر أمام بيرنلى، مما يؤكد أنه لا يزال يواصل مسلسل نزيف النقاط وضياع الفرص السهلة، بعدما فقد نقطتين على ملعبه ووسط جماهيره.
ومنذ الفوز على ارسنال برباعية نظيفة وليفربول يعاني حيث خسر أمام مانشستر سيتي بخماسية دون رد وتعادل مع بيرنلي، بخلاف التعادل أيضًا مع إشبيلية الإسباني بدوري أبطال أوروبا، وجاء سقوط ليفربول فى فخ التعادل مع بيرنلي لعدة أسباب أولها أن دفاع ليفربول تسبب فى هدف هز شباكه وكان مهددًا باستقبال أهداف أخرى، فجاء هدف بيرنلي من خطأ فى الرقابة وإبعاد الكرة من جانب مدافعي ليفربول واستمر مسلسل الأخطاء الساذجة من جانب الخط الخلفى وهو أمر يهدد استقرار الريدز فى الموسم الحالي خاصة أن الفريق يقدم كرة هجومية جيدة ولكنه يستقبل أهدافًا لا تليق بفريق بقيمة ليفربول، أما ثاني الأسباب فهو الاعتماد بشكل رئيسى على الفرعون المصرى محمد صلاح فهو  وحده لا يكفي .. ورغم تألق صلاح إلا أنه لا يكفى وحده خاصة أن الفريق أصبح مطالبًا باستغلال الفرص السهلة التي تسنح له فى كل مباراة فى ظل ضياع النقاط وغضب جماهيره. ونصل لثالث الأمور التى أدت الى هذه المعاناة الرهيبة للريدز وهو عودة كوتينيو البرازيلى  إلى تشكيلة فريقه الأساسية بعد غياب إثر الجدل الكبير الذي دار حول انتقاله إلى برشلونة الإسباني، لكنه لم يقنع  الكثيرون بمستواه بعد عودته ومشاركته فى ظل ابتعاده عن جاهزية وأجواء المباريات كما أن تأخره بعيدًا عن منطقة الجزاء قلص من قدراته الهجومية.
ويحتاج ليفربول أن يعيد تصحيح الأوضاع وتعديل المسار من خلال العمل الغزير للمدير الفنى الألمانى يورجن كلوب وتحلى لاعبيه بالتركيز الكبير والإصرار والعزيمة، خاصة وأن الدورى الأنجليزى لازال فى البدايات والمشوار طويل ويتطلب تضافر كافة العناصر حتى يعود الريدز لسابق عهده ويتبوأ الصدارة التى يطمح جماهيره وأنصاره فى بلوغها والفوز باللقب الذى غاب عن جدران النادى سنوات عديدة.

التعليقات متوقفه