التجمع يرفض العدوان التركي الصهيوني على سوريا..ويطالب بعودتها سوريا إلى جامعة الدول العربية

411

أكد حزب التجمع رفض الصمت العربي والدولي في مواجهة استمرار تحركات العدوان والبلطجة التي تمارسها قوات النظام التركي في شمال سوريا، ليس فقط بصفتها قوات احتلال تركي لأراضي دولة عربية مستقلة ذات سيادة، هي الدولة السورية، بل كذلك لقيامها بحماية ودعم ميليشيات وكتائب الإرهاب ودفعها لقتال الشعب السوري وجيشه الوطني، ومنعه من استكمال تحريره لترابه الوطني من جماعات المرتزقة وكتائب الإرهاب، وبتعاون فاضح مع العدوان الجوي الإسرائيلي على أراضي الدولة العربية السورية.

وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، قد أعلنت في بيان لها عن العدوان التركي الجديد، وقالت: إنه بالتزامن الفاضح مع العدوان الجوي الإسرائيلي وبغطاء منه، دخل رتل عسكري تركي يضم عدداً من الآليات والمدرعات باتجاه الداخل السوري بهدف حماية الإرهابيين وعلى رأسهم جبهة النصرة، وبهدف عرقلة تقدم الجيش العربي السوري ومنعه من إكمال القضاء على الإرهاب المنظم الذي يحاصر المدنيين في محافظة إدلب، و يتخذهم رهائنا ودروعاً بشرية.

و«التجمع» إذ يؤكد أن ما قام به النظام التركي بالتزامن والتعاون مع العدوان الإسرائيلي هو انتهاك سافر للسيادة السورية، وخرق فاضح للقانون الدولي، ويؤكد تضامنه ودعمه الكامل للشعب السوري وجيشه الوطني في مواجهته لقوات الاحتلال التركي وبلطجة الدولة التركية في شمال سوريا، وفي مواجهته للعدوان الصهيوني، وميليشيات وكتائب العنف والتطرف والإرهاب، ويطالب المؤسسات العربية والإقليمية والدولية القيام بدورها في تأكيد سيادة الشعب السوري ودولته الوطنية على كل أراضيه، في شمال سورية وفي هضبة الجولان المحتلة، وطرد كل قوى البلطجة والعدوان، الميليشيات الإرهابية، وقوات الاحتلال التركية والصهيونية.

ويرى «التجمع» ضرورة قيام جامعة الدول العربية، باتخاذ القرار العاجل والعادل بعودة الدولة السورية إلى مقعدها في الجامعة، وإنهاء قرار الإبعاد، الذي لا يخدم سوى أعداء الدول الوطنية العربية ومقدرات شعوبها وأهدافها الوطنية.

التعليقات متوقفه