سيد عبد العال خلال لقائه سفيرة كوبا:نخوض الانتخابات عبر تحالف مع الأحزاب التى شاركتنا المعركة ضد الإسلام السياسي

تانيا آجير: أمريكا تطبيق عقوبات اقتصادية لإغراق كوبا اقتصاديا

523

كتبت مارسيل سمير:

قال النائب سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، إن الحزب يستعد للانتخابات البرلمانية المقبلة، وفى الأغلب سينضم الحزب إلى تحالف مع الأحزاب التى شاركت التجمع معركته السياسية ضد الاسلام السياسي المتمثل في جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرا إلى أن الدستور يفرض على الأحزاب التحالف لتحقيق النسب التى تنص عليها لتمثيل المرأة والشباب والمسيحيين والعمال والفلاحين وذوي الإعاقة، مؤكدا أن هذا لن يتحقق إلا عبر قائمة، وسيتشكل أكثر من تحالف انتخابي قبل الانتخابات كل منها سيضم مجموعة من الأحزاب. جاء ذلك خلال لقائه سفيرة كوبا ، تانيا آجير فيرناديس، في زيارة رسمية لحزب التجمع الاثنين الماضى.

وأشار «عبد العال» إلى أنه يفترض خلال عام 2020 حدوث ثلاثة استحقاقات انتخابية، شيوخ ، برلمان ومحليات، والمؤكد أن استحقاقين منهما خلال العام الحالي وهما البرلمان، والشيوخ، وأضاف أن القوانين الخاصة بتلك الاستحقاقات لم  تصدر من البرلمان بعد، وهي مهمة أساسية امام البرلمان الحالي للانتهاء من القوانين خلال شهرين أو اكثر تمهيداً للعملية الانتخابية، مشيرا إلى  الحوار المجتمعى بين الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني، للوصول لقوانين تستحوذ علي رضاء الشعب، لكن الحوار القوي والحقيقي سيكون بعد وجود مشاريع القوانين بالبرلمان وسيكون حوار يشمل كل اطياف المجتمع.

وأشار رئيس الحزب إلى عدة قضايا  محل اهتمام الحزب والشعب المصري، منها مباحثات سد  النهضة، ومساندة ترامب لإسرائيل ضد حق الشعب الفلسطيني.

من جانبها، أشارت سفيرة كوبا، تانيا آجير فيرناديس، إلى استمرار الرئيس الأمريكي في استحداث طرق جديدة لتطبيق عقوبات اقتصادية علي كوبا بهدف إغراقها اقتصاديا، منها تعطيل رحالات خطوط الطيران الأمريكية ومنع الطائرات من السفر لمدن أخري غير هافانا، ومنع السفن السياحية الأمريكية من نقل السياح الأمريكان لكوبا، وأضاف ورغم ذلك نحاول الاستمرار في التقدم واستكمال برامجنا  فى الصحة والتعليم ومساعدة الدول الأخرى والتعاون الطبي مع بعض الدول الافريقية والكاريبي.

وتوقع سيد عبد العال استمرار إصرار الإدارة الامريكية علي المحاصرة الاقتصادية لكوبا لأن وجود السلطة الاشتراكية في كوبا كان ولازال رمزا لمواجهة الامبريالية المتمثلة في الولايات المتحدة الامريكية، وهم يريدون محو هذا الرمز، فالتجربة الكوبية في التنمية والنضال ضد الإمبريالية لم تعد ملك الشعب الكوبي نفسه وحده حاليا ومنذ الستينات هي ملك للشعوب الحرة في العالم سواء في اسيا وافريقيا، بما في ذلك قوي الاصلاح والاستنارة والتحضر داخل الدول الامبريالية ذاتها سواء في اروبا او امريكا . وعقبت سيادة السفيرة اتفاقها  مع كلام رئيس الحزب وانه فعلا يزعجهم استقلال كوبا وان لديهم خطة مختلفة عن رغباتهم.

التعليقات متوقفه