في بيان مشترك بين الاتحاد الدولي لعمال النقل واتحاد النقل الجوي الدولي حول دعم الطيران:دعوة الحكومات إلى ضمان إعطاء الأولوية لحماية العاملين من أثار “فيروس كورونا “

عندما يخرج العالم من الإغلاق سوف تكون شركات الطيران وعمال النقل الجوي من العوامل الحاسمة لبدء الاقتصاد العالمي

154

صدر بيان مشترك بين الاتحاد الدولي لعمال النقل واتحاد النقل الجوي الدولي حول دعم الطيران لدعوة الحكومات إلى ضمان إعطاء الأولوية لحماية العاملين من أثار “فيروس كورونا “..

جاء فيه :”اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) والاتحاد الدولي لعمال النقل (ITF) معًا يقدمان تعاطفهم العميق إلى عائلات وأصدقاء وزملاء عمال النقل الجوي الذين فقدوا حياتهم وإلى جميع المتضررين من الفيروس أو من التدابير التي تم اتخاذها للتخفيف من تأثيره. ويدعو الـIATA والـITF الحكومات إلى ضمان إعطاء الأولوية لحماية العاملين في مجال الصحة الذين يقومون برعاية المصابين بكوفيد 19.كما يدعو الـIATA والـITF الحكومات والسلطات الصحية للتنسيق بعناية مع بعضهم البعض ومع القطاع، لضمان العمل المنسق والفعال لحماية سلامة الركاب والطواقم. ولهذه الغاية، يعمل الـIATA والـITF بشكل وثيق مع منظمة الصحة العالمية (WHO)، ومنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) والمنظمات الرئيسية الأخرى، لتقديم التوجيه والدعم وأفضل الممارسات.”

وجاء في البيان :”يلعب عمال النقل الجوي دوراً حاسماً في هذه الأزمة. إنهم يبذلون جهودًا استثنائية للحفاظ على سلاسل التوريد الحيوية التي توفر الأدوية والمعدات الطبية لمكافحة هذا الوباء، كما أنهم يبذلون جهودهم في إعادة الأشخاص إلى أوطانهم. محترفو الطيران المجازين تطوعوا كمساعدين طبيين لمساعدة العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يناضلون في الخطوط الأمامية في الأزمة. إن هذا يعتبر مصدر فخر لنا جميعًا كعاملين في مجال الطيران.وإن جائحة كوفيد 19 هي حالة طارئة صحية عالمية بالإضافة إلى أنها كارثة اقتصادية. يواجه الملايين من الناس ظروفًا اقتصادية مزرية خصوصاً مع إغلاق الشركات وانخفاض الدخل واختفاء الوظائف. إننا نشكر الحكومات التي وضعت برامجاً لحماية دخل العمال كما أننا نحث هذه الحكومات على تقديم المساعدة لأي شخص غير مشمول بهذه البرامج.”

وقال البيان :”لم تكن هذه الأزمة الاقتصادية أكثر حدة في أي مكان مما كانت عليه في قطاع النقل الجوي.لقد انخفض الطلب العالمي من المسافرين جواً بنسبة 70 في المائة، ومن المتوقع أن تنخفض إيرادات الصناعة من قطاع الركاب بما لا يقل عن 252 مليار دولار في عام 2020. ومن المتوقع أن تستهلك شركات الطيران حوالي 61 مليار دولار من الاحتياطيات النقدية خلال الربع الثاني من عام 2020. وقد أدى ذلك إلى حدوث حالة طوارئ حادة في السيولة لشركات الطيران، وقد أصبحت أكثر حدة من خلال القوانين التي تفرض إعادة أموال المسافرين فوراً نتيجة إلغاء رحلاتهم.إن تأثير الإغلاق شبه التام لخدمات الركاب يهدد وجود 25 مليون وظيفة من الوظائف التي تعتمد بشكل مباشر وغير مباشر على الطيران، بما في ذلك الوظائف في قطاعي السياحة والضيافة.من الأهمية بمكان أن تفهم الحكومات أهمية الطيران وأهمية دعم قطاع الطيران. إن حماية وظائف عمال النقل في هذه الأزمة سوف يضمن قدرة شركات الطيران على إبقاء سلاسل التوريد العالمية تعمل في مجال خدمات الشحن الجوي، وكذلك سوف يضمن استعداد هذه الشركات لقيادة الانتعاش الاقتصادي عندما يتم احتواء هذا الوباء.لذلك فإن الـIATA والـITF يدعوان الحكومات إلى تقديم الدعم المالي والتنظيمي الفوري لشركات الطيران، من أجل الحفاظ على استدامة الأحكام والشروط لعمال النقل الجوي.”

وأضاف البيان:”عندما يخرج العالم من الإغلاق، سوف تكون شركات الطيران وعمال النقل الجوي من العوامل الحاسمة لبدء الاقتصاد العالمي،و تتطلب استعادة المواصلات الجوية احتياجات طارئة للتراخيص والشهادات التي انتهت فترة صلاحيتها. إن العمليات والإجراءات يجب أن يتم تكييفها، كما أن قيود السفر يجب أن يتم إدارتها بطريقة يمكن التنبؤ بها وتتسم بالكفاءة. لتحقيق النجاح في مواجهة هذه التحديات وغيرها، يجب أن يتوافق كل من الصناعة والعمال والحكومات…ولن تكون صناعة الطيران التي يتم إعادة تشغيلها هي نفس الصناعة التي تم إغلاقها عند انتشار الوباء. سيكون نهج إشراك أصحاب المصلحة المتعددين ضروريًا إذا أردنا ضمان مستقبل مستدام للطيران. يتعهد الـITF والـIATA بعقد اجتماعات منتظمة لأصحاب المصلحة بالإضافة إلى التعاون بشأن المشاركة مع منظمة الطيران المدني الدولي ICAO. إن الـITF والـIATA يعملان معاً بروح من الانفتاح والتعاون في مجالات مشتركة، ويدعوان الحكومات للانضمام إليهما في هذا المسعى”

التعليقات متوقفه