د. عادل وديع فلسطين يكتب :السيسية

222

شجون مصرية

السيسية
د. عادل وديع فلسطين

منذ عدة سنوات حين كتبت عن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أنه ظاهرة وأطلقت على نظامه تعبير السيسية .. فوجئت بأحد الكتاب الصحفيين المسئول عن الثقافة بعمل ( بلوك ) لي … اقصائي لتأييدي للسيسي … وتمر الأيام ويثبت السيد الرئيس أن ماقلناه من أوصاف عن شخصيته وأفعاله وحبه للوطن شئ لا يختلف عليه أحد .
ونحن نعيش هذه الأيام عصراً مختلفاً مميزاً بكل المعاني ، وكل عصر له خصائصه ، وملامحه المختلفة عن الأخر .. مثل الملكية ، الناصرية ، الساداتية … الخ . أما هذه الأيام فيقود الوطن رجل لم تر مصر مثيلا له عبر الحقب الماضية أستطيع بكل ثقة أن أطلق عليه المسميات التي تتعلق بشخصه ونظام حكمه .
أولاً : السيسية : هي النمط الذي يتميز به الرئيس عبد الفتاح السيسي من جدية والتزام وصرامة وحب شديد للوطن وهو من يعتبر الإهمال والتقصير خيانة للوطن ومن هذا المنطلق كانت تكليفاته في إدارة شئون البلاد جادة وحازمة .. يعاين المشروع على الطبيعة ، يحدد له سقفا مالياً وزمنياً .. ثم يتابع ويفتتح المشروع في وقته المحدد .
أما الوصف الثاني الذي يطلق على هذا الرجل فهو السيسي نزم أي ظاهرة السيسي التي لم تتعود عليها مصر فقد ظهر على ساحة الوطن دون ضجيج واكتسبت خطواته وأنشطته صورة مختلفة عمن سبقوه … ظاهرة بارقة أدهشت المصريين والعرب والعالم هؤلاء الذين رفعوا له القبعة خلال عام واحد من رئاسته .
أما الوصف الثالث فهو السيسي مانيا وهو حب الجماهير الخالص له وخروج عشرات الملايين في الشوارع لمطالبته بتقلد شئون البلاد يومي 30 يونيو ثم 3 يوليو 2013 وهل ننسى تلبية النداء لتمويل قناة السويس الجديدة واندفاع المصريين لشراء الشهادات البنكية ، كل حسب قدرته حتى خلعت المرأة الفقيرة الحلق من أذنها لتشارك في هذه الملحمة .
إن الرئيس السيسي يستحق هذه الأيام أن يقف خلفه الشعب كله بكل طوائفه ، فالمخاطرو المؤمرات تحيط بمصر وهموم الوطن كثيرة من فعل الخونة والتنظيمات الدولية للإخوان ورجالها في تركيا وقطر وأثيوبيا … وأيضا المخاطر القدرية بسبب الكورونا التي تهدد أمن الوطن وتعطل المشاريع وتهدد تضحيات الشعب في السنوات الماضية .

التعليقات متوقفه