كتب إبراهيم عبد الرؤوف
تحول مستشفى طهطا العام بمحافظة سوهاج إلي حجر صحي وتوزيع العيادات الداخلية إلي الوحدات الصحية بالقرى وتوزيع الأطباء عليها والتي تبعد عن المدينة لمسافات طويلة وأماكن غير معروفة لم يجد المواطنون خدمة صحية وقد كان الفقراء يعتمدون علي المستشفي لتلقي العلاج من الذين لا يستطيعون الذهاب إلى المستشفيات والعيادات الخاصة لأنهم لا يستطيعون دفع ثمن الكشف.
ويندد المرضي المترددون علي المستشفي من سوء المعاملة حيث يتم طردهم ويقال لهم “هنا يعالج مرضى فيرس كورونا والحوادث فقط ولا يدلوا القائمون عليها بأي معلومات عن اماكن العيادت بالوحدات الصحية .
يقول حسن محمد، كنت أعاني من ألم شديد بالمعدة وذهبت إلي المستشفى وقبلت بأبشع إهانة وفي النهاية قيل لي اذهب إلى اي طبيب نحن هنا نستقبل مرضى فيرس كورونا والحوادث فقط فذهبت إلي أكثر من طبيب ووجدت أن عيادته مغلقة خوفا من انتشار العدوي فذهبت إلي أحد المستشفيات الخاصة ولأني فقير لم يستقبلوني والحكيمة قالت لي اذهب إلى عيادات المستشفى بالقرى فذهبت إلي قرية بنجا كي أجد الخدمة الطبية فلم أجد اى طبيب ولا من يسعفني هناك.
أما السيد محمود قال: رغم الإهمال الذي كان بالمستشفى إلا أنه كان متنفسا لنا كنا نجد بعض المسكنات والمضادات الحيوية أو يتم الكشف علينا وشراء العلاج من الخارج أما الآن لا نجد اى شىء بالمرة قائلا: كان على المسئولين بدلا من توزيع العيادات الداخلية على وحدات القرى نقلهم في مكان واحد لأقرب قرية بمستشفيات طب الأسرة المغلقة بكل المجالس القروية وطالب المسئولين بذلك بتولي إدارة ذلك إلي أشخاص لديهم خبرة يستطيعون اخذ قرارات حاسمة بدلا من الإدارة الحالية.
التعليقات متوقفه