دار الإفتاء تطلق محرك البحث الإلكتروني:5 ملايين فتوى متنوعة فى 40 دولة ..بمتوسط “1000” مادة يوميًا

مسشار المفتي: المحرك الذي ستدشنه الدار يسهم في تجديد الخطاب الديني

366

تقرير: منى السيد
كشفت دار الإفتاء عن أكبر قاعدة بيانات إلكترونية لها في مجال الفتاوى تعمل بخدمات التحول الرقمي وتقنيات الذكاء الاصطناعي؛ وهو مشروع برنامج محرك بحث الرصد الإلكتروني للمؤشر العالمي للفتـوى.
وأعلنت أن المؤشر العالمي للفتوى (GFI)، هو أول مؤشر من نوعه مَعْنِـي بمتابعة الفتاوى ورصدها وتحليل مضمونها في كل أرجاء العالم، ويقدم رؤية تشريحية وعلاجية لفكر الجماعات الإرهابية من خلال الفتوى.
ويصدر بشكل سنوي عن وحدة الدراسات الاستـراتيجية التابعة “لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم”.
يعتمد المؤشر على منهجية رصد وتحليل ما يقرب من 5 ملايين فتوى متنوعة المصادر والجنسيات والأيديولوجيات.
وفيما يخص لمصادر العينة لبحث المؤشر: أوضحت دار الإفتاء أن هناك ما يقرب من 20 ألف حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، و2000 صحيفة وموقع إخباري، و1500 مواقع إسلامية متخصصة في الفتاوى، و500 دار إفتاء وهيئات رسمية إفتائية، و100 قناة تليفزيونية تتضمن برامج إفتائية .
واختصت دار الإفتاء جريدة الأهالي في الإعلان عن محرك البحث الإلكتروني قائلة: هو محرك بحث إلكتروني يعتمد على التقنيات الحديثة في جمع وتصنيف الفتاوى آليًّا، وتتبع جديدها وردود الأفعال حولها وحول قضاياها، وذلك من كل المصادر الرسمية وغير الرسمية، سواء كانت تقليدية أو مواقع تواصل اجتماعي؛ لاستخراج التقارير التي تفيد صُنَّاع القرار، من خلال استخدام خصائص الذكاء الاصطناعي، بما يوفر الجهد البشري والوقت والتكلفة المستخدمة في رصد الفتاوى وتفنيدها يدويًّا، ويوفر حصيلة للعديد من الدراسات في كل المجالات
من جانبه أكد الدكتور ابراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن محرك البحث الذي ستدشنه الدار تفعيلا للمؤشر العالمي للفتوي يهدف لمعرفة ما يدور في فلك الحقل الإفتائي العالمي وفق أهم وأحدث وسائل التحليل الاستراتيجي، وكذلك رصد ما يصدر عن الجماعات والتيارات المتطرفة من فتاوى وإصدارات للرد عليها بأسلوب علمي دقيق يسهم في تجديد الخطاب الديني.
وأن المحرك يعني بالإجابة عن مجموعة من التساؤلات، أهمها: عمّن تؤخذ الفتوى الصحيحة؟ وما مدى تأثير الفتوى في المجتمعات؟ وكيف تتفاعل مؤسسات الإفتاء الرسمية مع القضايا والملفات الساخنة؟ وهل الأجدى إلقاء الضوء على الفتاوى الشاذة للحذر منها أم تجاهلها وبالتالي وأدها في مهدها؟ وما هو مدى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في انتشار الفتاوى السريعة؟ وما هي الفئة العمرية التي تلجأ إليها؟.

التعليقات متوقفه