٢٢ ضحية في 25 جولة..لعبة الكراسي الموسيقية مستمرة بين المدربين بالدوري

184

تسارعت وتيرة تغيير المدربين في الأندية بصورة غير مسبوقة، بعد استئناف مسابقة الدوري حتى بلغ عدد المدربين الذين استقالوا أو أقيلوا إلى 7 في شهر واحد فقط ليصل عدد ضحايا هذه الظاهرة إلى 22 مدرباً منذ بداية هذا الموسم وهو واحد من أكبر الأرقام منذ بداية المسابقة قبل 72 عاماً.
وباستثناء مجدي عبد العاطي، الذي قدم استقالته من تدريب أسوان بسبب مستحقات اللاعبين كانت سوء النتائج القاسم المشترك في الإطاحة بـ 7 مدربين منذ عودة النشاط في السادس من أغسطس الماضي.
نادي طنطا، تزعم الأندية التي غيرت مدربيها خلال تلك الفترة بعدما أطاح بثلاثة مدربين بداية من أيمن المزين الذي عاد معه الفريق لدوري الأضواء ثم محمد صلاح وأخيراً أحمد سامي الذي قدم استقالته بعد مباراتين فقط تعادل في الأولى مع الاتحاد السكندري ثم خسر بثلاثية أمام الإنتاج الحربي في الجولة 25.
الإسماعيلي أيضاً أنهى تعاقده مع الفرنسي ديديه جوميز بعد تراجع نتائجه وصعد معاونيه أدهم السلحدار ومحمد محسن أبو جريشة لقيادة الفريق بدلاً منه، ورغم الفوز الكبير على طنطا في أول مباراة لهما، خسر “الدراويش” أمام الاتحاد السكندري والمقاصة وانتهى مشوارهما في ظل تزايد فرص عودة البرازيلي ريكاردو لقيادة الفريق.
المصري هو الآخر تعاقد مع علي ماهر خلفاً لطارق العشري الذي ترك المسئولية في حرس الحدود من أجل تحقيق حلمه في تدريب نادي جماهيري، أما آخر الضحايا فكان حمادة صدقي الذي اعتذر عن إكمال مسيرته مع سموحة بعد تعادل الفريق الأخير أمام أسوان وكانت المفاجأة قرار فرج عامر رئيس النادي بتعيين أحمد سامي بدلاً منه بعد ساعات على استقالته من تدريب طنطا.
ظاهرة تغيير المدربين قد تثمر وتساهم في تصحيح مسار بعض الأندية، كما حدث مع الزمالك ووادي دجلة وانبي وطلائع الجيش والجونة ، وقد تأتي بنتائج عكسية كما حدث في العديد من الأندية الأخرى وعلى رأسها طنطا والمصري ونادي مصر أصحاب المراكز الثلاثة الأخيرة.

التعليقات متوقفه