عمرو عزت: أمامي مسئولية كبيرة وأطمح في التعبير عن نضال حزب التجمع الفكري التنويري

225

أكد عمرو عزت، أن دوره كعضو في مجلس الشيوخ سيرتكز بالدرجة الأولي علي القضايا الثقافية التي تواجه المجتمع المصري، وأضاف تشهد مصر تحديا تاريخيا يتكرر في كل لحظة حرجة من تاريخها, وهو تحدي الهوية الوطنية في مواجهة المشروع الديني الذي يعبر عن مصالح خارجية”. والمشروع الثقافي هو نقطة الضعف في الحالة التنموية التي تشهدها مصر, فبينما تخطو مصر خطوات سريعة وجادة في التننمية الاقتصادية فهي لم تتحرك بالقدر الكافي في مشروع التنمية الثقافية. ولا يمكن أن تنجح التنمية الاقتصادية دون تنمية ثقافية ولذلك أطمح أن أكون أحد الذين قدموا أطروحات عملية ومفيدة بهذا الصدد”.
جاء ذلك عقب تسجيل الأعضاء الجدد فى مجلس الشيوخ، ممثلا عن حزب التجمع فى الفائمة الوطنية.
وقال “عزت” إنه سيتسعين بالتراث الممتد لحزب التجمع في المسائل الثقافية, واضاف كان حزب التجمع هو أول المنابر التي تنبأت بخطر الإخوان والتنظيمات الدينية علي المجتمع, لذلك واجههم الحزب بكل ما يستطيع, فمنذ السبعينيات تشكلت لجنة الدفاع عن الثقافة الوطنية التي ضمت الكثير من المفكرين الوطنيين الذين جهدوا في النضال والاحتجاج كما قدموا الكثير من الكتابات و الدراسات التي ساهمت في تكوين تصور واضح عن طبيعة المشكلة الثقافية في مصر وسبل مواجهتها”.
قال عمرو عزت، إن أول القضايا التي تطرحها هذه المشكلة هي قضية الهوية الوطنية, فقد غابت الهوية الوطنية المصرية عن الساحة الإعلامية والثقافية لصالح هويات أخري مشوهة طوال السنين الماضية, فلا يزال المصريين يعانون في فهم تاريخهم وجذورهم و إلي جذور حضارية ينتمون.”أطمح بأن ألعب دوراً في حل هذه الإشكالية التاريخية ولو بقدر بسيط”.
كما أكد، أنه يهدف للمساعدة في تطوير و تنمية دور وزارة الثقافة في الحياة الاجتماعية, “وزارة الثقافية المصرية من أعرق وأهم الوزارات في مصر والمنطقة وتمتلك إمكانيات مادية ومعنوية هائلة لكن غير مستغلة.. أطمح إلى أن أكون أحد من يقدمون يد العون لهذه الوزارة المهمة لتلعب الدور المنوط بها لتحقيق التوازن في المجتمع من خلال نشر الثقافة العقلانية عبر الكتابات و الترجمات والفنون “.
وأضاف، أنه سيهتم بالتعليم ومحتوي المناهج التعليمية وبالذات فيما يخص مواد التاريخ والجغرافيا والعلوم الاجتماعية “من واقع تخصصي في التاريخ والدراسات الأفريقية أملك مشروعاً لتعديل وتطوير المناهج التعليمية المدرسية لتتناسب مع طبيعة المرحلة الجديدة وقضية الهوية الوطنية, فرغم التطوير الهائل الذي يقوم به الوزير طارق شوقي لا يزال محتوي المناهج الدراسية لم يتغير و هو ما يجب أن يتم في أسرع وقت, فيجب أن تدرك الأجيال الجديدة مكانة وأهمية مصر الحقيقية ليتحصنوا من الأفكار الظلامية المسمومة”.

التعليقات متوقفه