حسن عثمان يكتب:سيد أندية العالم

في الساحة

سيد أندية العالم

*بقلم حسن عثمان

 أعلنت صحيفة ميرور الإنجليزية واسعة الانتشار في تقريرها الذي تناقلته وكالات الأنباء مدعوماً بالأرقام في تحديد البطولات التي حققتها الأندية الشهيرة على مدار تاريخها .

حيث احتل الأهلي صدارة القائمة .. متفوقاً على أندية ريال مدريد وبرشلونة الأسبانيين يليهما يوفنتوس الإيطالي وبايرن ميونيج الألماني .. ثم الفيصلي الأردني وبنفكيا البرتغالي ، بعد أن حصد الأهلي نادي القرن في أفريقيا ” 118″ بطولة جاءت كالتالي ” 42″ لقباً في بطولة الدوري العام لأندية الممتاز .. و” 36″ لقباً في بطولة كأس مصر .. و” 10″ بطولات سوبر محلي و” 8″ بطولات دوري أبطال افريقيا ، و”6″ ألقاب سوبر افريقي وبطولة كأس الكونفدرالية .

جاء في المركز الثاني نادى ريننيجرز الاسكتلندي برصيد 115 بطولة بينما جاء برشلونة الأسباني في المركز السادس ” 91″ بطولة ومن بعده ريال مدريد في المركز السابع برصيد ” 90″ بطولة ، وفي تحديد أكثر عشرة أندية فوزا ببطولة الدوري العام .. احتل ريننجرز الاسكتلدني مركز الصدارة برصيد ” 54″ بطولة ومن بعده لينفيلد ايرلندا الشمالية 53 بطولة ، وسيلتك الاسكتلندي 50 .. وبينارول من أوروجواي 50 بطولة وناسيونال أورجواي 46 بطولة ثم أولمبياكوس اليوناني 44 بطولة ، أولمبيا باراجواي ” 43″ والأهلي 42 بطولة متقدماً على بنفكيا البرتغالي 37 بطولة ويوفنتس الايطالي العاشر 35 بطولة .

هكذا حقق الأهلي تحت علم مصر ام الدنيا مالم تحققه أندية أخرى كثيرة تطبق الاحتراف بقواعده والتزاماته تجاه كل الاطراف ، كما حددها الاتحاد الدولي ” الفيفا” ويرجع الفضل في ذلك لوجود اتحادات بقيادات مؤهلة تعمل من أجل تطوير اللعبة والمنتخبات الوطنية ، وقبل هذا وذاك اتساع دائرة الممارسة بكثرة الملاعب المفتوحة المنتشرة في مختلف الأحياء تتوفر فيها أهم وأدق المواصفات لضمان سلامة الممارسين في مختلف الأعمار .. ممن يمثلون الزخيرة الممولة للأندية والمنتخبات في البرتغال وكان محل اهتمامنا كبعثة إعلامية رافقت منتخب مصر الوطني للشباب في بطولة العالم التي استضافتها في النصف الأخير لتسعينيات القرن الماضي تحت قيادة المدرب الخلوق محمد أبو العز وكان الراحل العزيز حسن مختار مدرب حراس المرمي الذي أكد لي والزملاء أن نادر السيد حارس مرمى الشباب هو حارس مرمى منتخب مصر الوطني في المستقبل القريب ، وقد كان لنظل نذكر .

بقى التأكيد على أن هذا الإنجاز الذي حققه الأهلي تحت علم مصر جاء درساً لن ينسى لأعضاء اللجنة الخماسية الذين خرجوا متسرعين في تصريحاتهم الرافضة لعودة النشاط واستكمال مسابقة الدوري العام .. وتراجعوا عن موقفهم هذا دون خجل أمام إصرار حكومة الدكتور مصطفى مدبولي .