الإعدام الوحشي للشاب صنوبر على يد جيش الإحتلال يؤكد الحاجة الملحة للحماية الدولية

310

تدين وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الإحتلال صباح هذا اليوم قرب بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله، والتي أدت إلى استشهاد الشاب عامر صنوبر 18 عاماً، بعد أن اعتدت عليه ونكلت به واعدمته بأعقاب البنادق، في جريمة جديدة تقشعر لها الابدان تعيد إلى اذهاننا جريمة إحراق عائلة دوابشة ومحمد أبو خضير وهم أحياء. تؤكد الوزارة أن هذه الجريمة تعكس حجم الوحشية والفاشية التي تسيطر على عقلية المؤسسة الحاكمة في دولة الإحتلال السياسية والأمنية والعكسرية، التي تسمح لنفسها استباحة حياة الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، والحق في وضع حد لحياة الفلسطيني، ضاربةً بعرض الحائط جميع القوانين والمعاهدات والاتفاقيات الدولية بما فيها المبادئ الاساسية لحقوق الانسان.

تطالب الوزارة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والحقوقية المختصة بإدانة هذه الجريمة البشعة، وتشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على تفاصيلها الوحشية ومحاسبة مرتكبيها. تطالب الوزارة أيضاً الجنائية الدولية بتحمل مسؤولياتها القانونية والاخلاقية تجاه الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق شعبنا، والإسراع في فتح تحقيق رسمي في تلك الجرائم وصولاً لمساءلة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومن يقف خلفهم. كما تؤكد هذه الجريمة الحاجة الملحة لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من إرهاب دولة الإحتلال، كما وتؤكد الجريمة أن عمليات القتل المتعمد إنما هو نهج رسمي متبع لدى دولة الإحتلال، وإن هذه الجريمة لن تكون الأخيرة في ظل غياب
إجراءات دولية تحاسب وتردع دولة الإحتلال من الاستمرار بجرائمها.

التعليقات متوقفه