إقبال بركة تكتب:عض قلبى و لا تعض رغيفى..

123

شكشكة
عض قلبى و لا تعض رغيفى..

إقبال بركة
الحبة المباركة : أتابع بانتظام مقالات الزميلة العزيزة الكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد، ومنها ما نشرته عن إنتاج رغيف من خليط من القمح و الشعير عالى القيمة الغذائية طيب المذاق توصلت اليه باحثتان مصريتان وله فوائد مدهشة للإنسان والأرض والحيوان. وتقول الزميلة العزيزة إن بعض جماعات استيراد القمح و أصحاب المطاحن الخاصة تعطل إنتاج هذا الرغيف رغم نجاح وزارة التموين فى تجربة انتاجه فى معاملها الرسمية! فهل هذا ما يحدث بالفعل؟ و لماذا تسكت وزارة التموين على هذه الجريمة؟! نعم.. جريمة فهى تصادر مصلحة الشعب لحساب حفنة من المنتفعين.. وإلى متى يستمر صمت الوزارة و تقاعسها..؟! إن الملايين من أبناء مصر يعيشون على هذا الرغيف فهو غذائهم الأساسى، لذلك قيل : ” عض قلبى و لا تعض رغيفى، فإن قلبى على رغيفى ضعيف”.
علاج التوحد : قرأت أن كل لتر ماء يشربه الجمل يدر أربعة لترات لبن، ويمكن الاستفادة من لبن الجمل و بوله فى علاج عدة أمراض فى مقدمتها مرض التوحد الذى يصيب الأطفال ويسبب مشاكل عويصة لذويهم . الأهم من ذلك أننا يمكن أن نستفيد من لحوم الجمال فى مواجهة ارتفاع أسعار لحوم البقر التى أصبحت من المحرمات على الفقراء حاليا، بالإضافة إلى فوائد أخرى كثيرة.
من بين الأخبار السعيدة التى يزفها لنا الرئيس السيسى كل يوم ما أطلق عليه مشروع ” توشكى الخير” وهو استصلاح مليون فدان حول منخفضات توشكى، و تخصيص هذه الأراضى لمستثمرين ولشركات تابعة للدولة والهدف الأساسي فى إطار خطة الدولة هو توسيع رقعة المساحة المعمورة من 5 % إلى 25 % من مساحة مصر بكل ما يترتب عليه من آثار ديموجرافية واقتصادية واجتماعية.
تحولت الأرقام إلى مليارات وتريليونات بعد أن كان أقصى رقم هو المليون فهل صرنا أثرياء إلى هذا الحد أم أن عملتنا تضاءلت وصارت بلا حساب! لم أكن ابدا من المتفوقين في الحساب أو الرياضة و مازلت أجد صعوبة بالغة فى التعامل مع الأرقام. ولعلى أجد من يفسر لى هذه المعلومة.

التعليقات متوقفه