حالة الدكتور أحمد القصير تحتاج إلى تدخل وزير الثقافة

سيادة وزير الثقافة/ الدكتور حلمى النمنم

تحية طيبة وبعد…

نتشرف بعرض حالة الدكتور أحمد القصير أحد القامات الثقافية الرفيعة فى التالي:

اسمه بالكامل أحمد سيد أحمد حسن القصير، حاصل على دكتوراه فى علم الاجتماع، عمل كمدرس بجامعة صنعاء لسنوات وهو قامة ثقافية وفكرية نفخر بها، وتاريخه الوطنى معروف، له العديد من المؤلفات المهمة وأعمال الترجمة ومن الهيئات التى نشرت له الهيئة المصرية العامة للكتاب والهيئة العامة لقصور الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة ومن دور النشر دار الثقافة الجديدة، دار العالم الثالث، دار ثابت، دار ميرت، دار الأمل، ومكتب يوليو للترجمة والنشر كما نشرت مؤلفاته سلسلة الألف كتاب فى الستينيات، وسلسلة عالم المعرفة بالكويت، ومنتدى الفكر العربى عمان، ناهيك عن إسهاماته الصحفية فى العديد من الصحف.. وهو من مواليد عام 1935 وعمره يناهز 81 عامًا.

وقضت الظروف أن يتعرض فى كبر سنه لبعض المحن الأسرية والصحية القاسية التى استنفدت كل ما يملك هو وأهله وأصدقاؤه وليس له تأمين صحى أو معاشات وتأمينات من أى جهة كما لم يشترك فى اتحاد الكتاب ولم يسع للحصول على عضوية أى نقابة فلم يكن يتوقع ما واجهه من ظروف.

وقد تعرض الدكتور أحمد القصير مؤخرًا وبعد علاج طويل للقدم السكرى والرمد، إلى جلطة بالمخ تم علاجها بقصر العينى الفرنساوى بألوف الجنيهات لكنها أدت فى النهاية إلى عدم القدرة على حركة الجانب الأيمن من الجسم بالكامل وفقد القدرة على النطق، كما أصيب نتيجة ذلك بقرحة الفراش.. وتم إلحاقه فور خروجه من المستشفى بدار الخير لرعاية المسنين بشارع سوزان مبارك بمساكن السعودية بحدائق القبة مقابل تكاليف إقامة فقط (2500) جنيه شهريا فى غرفة مشتركة مكونة من  ثلاث أسرة ناهيك عن تكلفة الأدوية.

فضلا عما تقدم، يحتاج إلى عدة جلسات أسبوعيًا للعلاج الطبيعى والجلسة الواحدة 75 جنيهًا وهى غير متوفرة بهذه الدار التى لا توفر له فعليا أى رعاية صحية مناسبة، مع احتياج مثل حالته لوجود مرافق دائم ولا يوجد من بين أفراد أسرته من يمكنه القيام بهذا الدور.

السيد وزير الثقافة الذى يعرف الجميع قدره ومكانته ومدى حرصه ورعايته للثقافة والمثقفين المصريين.

نتقدم لسيادتكم بطلب إلحاق الدكتور أحمد سيد أحمد حسن القصير (رقم قومى 23503151300293) بأسرع ما يمكن بإحدى مؤسسات الدولة لرعاية المسنين “غير القادرين على رعاية أنفسهم” التى توفر له ولمرافقه الإقامة بها وتقدم له الرعاية الصحية المناسبة تكريما له ولإسهاماته الثقافية وتاريخه الوطني.