أكبر مظاهرة ضد ديكتاتورية أردوغان

47

قام زعيم المعارضة التركية “ كمال كيليتشدار”وزعيم حزب الشعب الجمهوري بتنظيم مسيرة التجمع من أجل العدالة” ضد سياسات رجب طيب أردوغان القمعية، يوم 15 يونيو وأعتراضا على الحكم بالسجن لمدة 25 عاما علي” أنيس بربر أوغلو” أحد أعضاء حزبه،وذلك بدعوي نقل معلومات سرية حول دعم النظام التركي للإرهابيين فى سوريا إلى إحدي الصحف،وتحركت المسيرة من أنقرة وصولا إلى أسطنبول وهناك تحولت إلى مظاهرة حاشدة يوم 9 يوليو،تطالب برحيل الطاغية رجب طيب أردوغان. فهل ستكون هذه المظاهرة آخر المظاهرات التركية ضد أردوغان أم أن هناك موجات أخري ستشهدها الدولة التركية إلى أن تطيح بمجنون الخلافة الإسلامية؟! ولقد اندلعت التظاهرات التركية ضد سياسات الطاغية رجب طيب أردوغان منذ عام 2013م عندما كان لايزال رئيسا لمجلس الوزراء،حيث تجلت بوضوح سياساته القمعية وأطماعه السياسية،ولقد أنتبهت المعارضة التركية إلى محاولاته تغيير الدستور التركي لتعطي رئيس الجمهورية صلاحيات تطغي بشكل كبير على صلاحيات المؤسسات الأخري مثل “البرلمان “ وظهرت نواياه فى إقامة خلافة إسلامية من خلال دفاعه المستميت عن جماعة الإخوان الإرهابية.فقد أظهرت تصريحاته تطلعه إلى إقامة خلافة إسلامية وتعطشه ليصبح” الخليفة الإسلامي للأمبراطورية العثمانية الجديدة” ثم توحشت أطماعه الإستعمارية مرة أخري وأصبحت سياساته أكثر قمعية وديكتاتورية بعدما تم انتخابه رئيسا للجمهورية عن طريق تزوير الإنتخابات وفق ما أعلنته الجهات الخارجية الدولية التي أشرفت على سير العملية الإنتخابية الرئاسية،والتي لم يعر تصريحاتها أدني أهتمام، وقام بعدها بالعبث بالدستور مرة أخري.وزعم إن هناك محاولات من بعض قيادات الجيش التركي لقلب نظام الحكم وقبض بالفعل على مئات الآلاف من المواطنين والعسكريين وقام بإعدام بعضهم بعد التنكيل بهم،ليزرع الخوف والرعب فى قلب المعارضة التركية. ومع ذلك ترنحت السياسة التركية الداخلية والخارجية فكان دائما يبحث عن دور ملائم له يجعله محل إهتمام الغرب فتارة يتدخل فى الشأن العراقي وأخري فى الشأن السوري بدعوي حماية الحدود التركية.

التعليقات متوقفه