بعد فقدان الثقة فى خطوات عدد من المسئولين

40

علمت “الأهالي” أن جهات رقابية وأمنية عديدة حذرت من عدم قدرة الحكومة الحالية برئاسة المهندس شريف اسماعيل على اتخاذ قرارات جديدة فى إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي خاصة فيما يتعلق بفرض أعباء جديدة على المواطنين فى قطاعات الخدمات والدواء ورفع أسعار الوقود.. رصدت الجهات الرقابية عدم قبول المواطنين للحكومة الحالية وتزايد حالة فقدان الثقة فى خطواتها وقراراتها، الأمر الذي ينعكس على قبولهم لتحركاتها، وأن العديد من الوزراء الحاليين لم يعد لديهم رصيد لدي المواطنين وكذلك مجلس النواب.. رصدت “الأهالي” تحركات داخل بعض الجهات الرقابية لتجهيز مرشحين لتولي الحقائب الوزارية وتقديم ملفاتهم حال مطالبتهم بذلك. وتوقعت مصادر مسئولة لـ”الأهالي” أن يكون شهر أكتوبر الجاري بمثابة تكريم لرئيس الوزراء الحالي بحضوره افتتاح العديد من المشروعات على أن يتم بدء خطوات تغيير الحكومة الشهر المقبل. وقالت المصادر إنه من المنتظر تسمية رئيس جديد للحكومة فى ظل عدم القبول الجماهيري للحكومة الحالية والحالة الصحية غير المستقرة لرئيسها المهندس شريف إسماعيل خاصة أن هناك تقارير عن سوء الأداء، خاصة بالعديد من الوزراء الحاليين.. وصلت توجهات التغيير الحكومي إلى بعض الوزراء الذين يرتبطون بعلاقات داخل الاتحادية مما دفعهم إلى عمل خطة للانتشار الإعلامي خلال المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى البحث عن علاقات حميمة بالأسماء التي يمكن أن يتم ترشيحها لتشكيل الحكومة الجديدة.

التعليقات متوقفه