انتهت التحقيقات فى حادث الواحات البحرية التي راح ضحيته ما يقرب من 16 مقاتلا من جهاز الشرطة إلى تقصير من جانب بعض القيادات الأمنية فى مديرية أمن الجيزة وجهاز الأمن الوطني والعمليات الخاصة والذي نتج عنه إقالة هذه القيادات والدفع بكفاءات جديدة لمواصلة الحرب على الإرهاب.
كشفت مصادر مسئولة بوزارة الداخلية أن عملية الواحات صاحبتها ملابسات عديدة أهمها عدم تنفيذ التعليمات المتبعة فى مثل تلك العمليات بالإضافة إلى عوامل أخرى كشفها التحقيق والتي تسببت فى فشل المأمورية ولأن العدو إرهابي مأجور فإن عدم النجاح تسبب فى استشهاد العديد من الضباط.
قال المصدر إن اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية لا يتهاون مع المقصرين وليس لديه مجموعة مقربة ومن يخطئ يتحمل نتيجة فعله خاصة إذا كان الأمر يتعلق بالأرواح، وأضاف أن هناك مراجعات حالية لطريقة العمل فى المنطقة الغربية خاصة الواحات والوادي الجديدة، كما أن هناك تجهيزا يتم لتطهير الظهير الصحراوي والجبلي لمحافظات الصعيد لحرمان الإرهابيين من الملاذات الآمنة التي يوفرها لهم الخارجون على القانون وأصحاب النشاط الإجرامي.
التعليقات متوقفه