قال الشيخ نبيل نعيم، القيادي السابق بتنظيم الجهاد، إن ما تشهده المملكة العربية السعودية من تطورات، خلال الأيام الماضية، إضافة الى تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، التي نصت على العودة الى الدين الإسلامي الوسطي والخطاب المعتدل، والقضاء على جذور التطرف والكراهية، جعلت الجماعات والأحزاب السلفية تتحسس جيوبها ومصادر تمويلها، وهو ما وصفه بالخطوة الصحيحة على طريق محاربة الإرهاب.
وأكد “نعيم”، أن السعودية ظلت خلال العقود الماضية هي الداعم الرئيسي للجماعات الوهابية فى مصر ومختلف الدول العربية، والتي بدورها حضت على الكراهية ونشرت خطاب العنف والإرهاب فى الأوساط العربية. موضحا أن أغلب الأحزاب السلفية فى مصر حصلت على تمويلات تقدر بملايين الجنيهات من المملكة، وذلك بهدف نشر أفكارهم المتطرفة عن الدين الإسلامي.
وأضاف “نعيم”، أنه من الواضح للجميع أن المملكة تتجه بقوة خلال هذه المرحلة نحو الدولة المدنية، مشيرا الى القوانين التي أقرها الملك سلمان الشهر الماضي والمتعلقة بقيادة المرأة للسيارة، وأيضا قوانين الحماية من الإيذاء الجنسي أو التحرش.
التعليقات متوقفه