كشف عدد من أئمة الأوقاف عن مقاطعتهم للدورة التدريبية التي أعلنت عنها الوزارة، مؤكدين أنهم فى انتظار شيخ الأزهر الدكتور “أحمد الطيب” لمقابلته حين عودته من روما لعرض مطالب الأئمة، ورفض الإهانة وضم الدعوة للأزهر، بعد احتجاج أكثر من ألفى إمام فى الجامع الأزهر للمطالبة برحيل وزير الأوقاف الدكتور “محمد مختار جمعة”، على خلفية هذه الدورات.
ومن جهته نفى جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، مقاطعة بعض الأئمة للامتحانات، مؤكدا أن الوزارة استهدفت 5 آلاف إمام فقط على مستوى الجمهورية لاجتياز هذه الدورات، إلا أن عدد المستهدفين زاد ليصل عدد المشاركين إلى 13 ألف إمام.
وتابع طايع، أن الدورة التدريبية الهدف منها تأهيل الإمام وتحسين مستواه العلمي، وليست بينه خصم البدل وخلافه كما روج البعض، موضحا أن هناك عددا كبيرا من الأئمة ضعيفة المستوى وهو الأمر الذي جعل الوزارة تقدم على هذه الخطوة فضلا عن وجود ميزانية خاصة فى الأوقاف للدورات التأهيلية فقط، لافتا إلى أن المعارضين الذي أعلنوا رفضهم فى الجامع الأزهر بعضهم مستهدف والبعض الأخر ليس مستهدفا خاصة إن كان من بينهم حملة دكتوراه، ولكنهم حضروا لخلافات أخرى مع الوزارة.
التعليقات متوقفه