أسيوط: مدارس بـدون تحية العلم وأحواش

588

كتب سيد عبد الغنى حفناوى:
أدى اختفاء حصة الالعاب الرياضية و النشاط المدرسى الى التسبب فى زيادة البدانة والأمراض النفسية والاجتماعية وارتفع احساس التلاميذ بالحبس بين جدران الفصول الدراسية الأسمنتية كأنها زنازين سجن.
فنظام المدارس حاليا اهملت الفراغ بين المبانى لمواجة الكثافة وتم القضاء على حوش المدرسة والملاعب وتحولت المدارس الى كتل خرسانية متراصة بجوار بعضها البعض بدون مساحات للحركة بحجة بناء فصول جديده للقضاء على نظام الفترتين المتبع فى كثير من المدارس وكان ليس هناك حلا اخر وليذهب الاطفال إلى الجحيم لأ تعليم ولا نشاطات ثقافية أو رياضية فيتخرج الطالب غير مؤهل للتواصل مع.
كما يؤثر غياب النشاط على ممارسة الطقوس الوطنية المقدسة وهى تحية علم البلاد لأنهم لا يقفون طابور الصباح الذى من خلاله يتعلمون الانتماء للوطن.
وفى أسيوط فى حى الاربعين مدرسة زيد بن حارثة الابتدائية حالة تصور هذه المأساة مدرسة يتم البناء فى وسط الفناء وهناك شارع ملاصق لسور المدرسة ولكنه غير مستغل ( مسدود) يطالب أولياء الامور بضم جزء منه لتوسيع المدرسة بعد الغاء الفناء الذى ضاع وضاعت معه الفسحة والنشاط وتحية العلم.

التعليقات متوقفه