في الساحة: ســـــفراء فـــــوق العـــادة

172

أيام ويسدل الستار على العام الذي نودعه.. لتبدأ مراجعة كشف حساب الإيجابيات والسلبيات لتكون حافزاً لما هو قادم ونتطلع إليه على أمل أن تلقى الألعاب الفردية الاهتمام الذي تستحقه، وتعبنا من كثرة المطالبة به، وأشيد بكل إعزاز وتقدير بتتويج الثنائي البطل محمد الشوربجي، ورنيم الوليلي بلقبي فردي الرجال والسيدات فى بطولة العالم للإسكواش التي اختتمت الأحد الماضي بمدينة مانسيتر البريطانية فى سابقة هي الأولى فى تاريخ البطولات.. أن يفوز لاعبان من دولة واحدة باللقبين.
أبعد من ذلك أن يتزامن تحقيق هذا الانجاز الفريد لأبطالنا المتألقين الذين فرضوا سيطرتهم فى عالم الاسكواش وهذه اللحظة التاريخية التي توج فيها نجم منتخبنا الوطني وفريق ليفربول الإنجليزي بجائزة ال بي بي سي كأحسن لاعب فى أفريقيا لعام 2017 وهو إنجاز يستحقه هذا النجم الخلوق الذي أصبح أحد أهم نجوم الكرة العالمية وليس الأفريقية فحسب بفضل مهاراته المتميزة فى فنون الساحرة المستديرة معشوقة الجماهير فى معظم دول العالم كلاعب هداف وصانع ألعاب يمتلك سرعات فائقة ونادرة فى لاعبي كرة القدم على وجه التحديد.
مازلت أذكر كما يذكر غيرى من النقاد الذين يتابعون مشوار محمد صلاح الاحترافى فى تلك الكلمات التي صرح بها مورينو المدير الفني السابق لفريق تشيلسي الإنجليزي حينما سئل عن انتقال هذا النجم من فريق بازل السويسري ولماذا كان هذا الاختيار ؟
قال : فضلت أن أضمه لفريقي حتى أحرمه من تسجيل أهداف جديدة فى مرمي الفريق الذي أدربه ! تلك الكلمات التي قالها موريتو المشاكس المغرور وكانت تعبر عما فى داخله من شعور غير طيب تجاه النجم المصري الذي وجد فى انتقاله على سبيل الإعارة من تشيلسي إلى فريق روما الإيطالي فرصة للخلاص من ملازمة «دكة الاحتياط» وهكذا حصل ابن ريف مصر الموهوب على أن يكون ضمن اللاعبين الأساسيين فى روما ليثبت جدارته ويلفت انتباه واهتمام يورجين كلوب المدير الفني لفريق ليفربول ليعود لانجلترا ويثبت جدارته باللعب فى الدوري الإنجليزي ويصبح بتألقه المتصاعد محل اهتمام الصحافة الإنجليزية، وقد توقفت طويلا أمام مانشر فى مصر نقلا عنها بموافقة نادي ليفربول على سفر النجم الدولي محمد صلاح وزميله ساديوماني السنغال على متن طائرة خاصة إلى العاصمة أكرا يوم 4 يناير القادم لحضور حفل الاتحاد الافريقي « الكاف « لإعلان أفضل لاعب فى القارة السمراء لعام 2017.. والأمل كبير فى تتويجه بالكرة الذهبية الثانية فى تاريخ الكرة المصرية وكانت الأولى من نصيب الخطيب نجم نجوم جيله ورئيس الأهلي المنتخب.

التعليقات متوقفه