أكثر من سبع سنوات مضت على الموعد المعلن الذي حدده الاتحاد الدولي لكرة القدم « الفيفا» للتطبيق الكامل لدوري المحترفين.. والسادة الأفاضل فى الاتحاد المصري بمبنى الجبلاية ودن من طين وأخرى من عجين ليبقى الحال كما هو عليه.
وها هو القانون رقم 71 لسنة 2017 واللوائح التي تندرج تحته وتسمح بتحول إدارات الأندية المشاركة فى دوري المحترفين إلى شركات مساهمة « مسجلة» فى البورصة.. فضلاً عن ضرورة وجود ملعب خاص لكل ناد بمواصفات قياسية وكذلك هناك اشتراطات خاصة بميزانيات هذه الأندية ورؤوس أموالها وتحديد قدراتها المالية التي تناسب دوري المحترفين ويفرض أن تكون إيراداتها أعلى من مصروفاتها والتزاماتها أو على أسوأ تقدير مساوية لها.
هكذا تدخل الرياضة عالم الاستثمار من أوسع أبوابه من خلال إقامة المشروعات الاستثمارية المشتركة، ومن هذا المنطلق كان إعلان الأهلي عن مشروع القرن بإنشاء استاد رياضي كروي بمواصفات عالمية يصبح باستثمارات سعودية وإماراتية ومصرية ويصبح مدينة رياضية متكاملة تضم ملعب كرة قدم يتسع لـ 60 ألف متفرج وإقامة فندق يضم 100 غرفة مع منطقة ترفيهية وكذلك متحفين الاول للتكنولوجيا الجديدة والمتطورة والآخر يضم بطولات الأهلي.. كما يضم المشروع صالة للألعاب الرياضية وحمام سباحة علويا معلقا وكل ذلك يطل على ملعب كرة القدم بعد إحاطته بسور زجاجي يسمح برؤية المباريات كما يضم المشروع نادي رماية أوليمبي.
ولن يقف هذا التعاون الاستثماري المشترك للمنشآت الرياضية المتطورة على مشروع الأهلي للقرن ولكن يمتد إلى نادي الزمالك القطب الثاني للرياضة المصرية فى هذا الصدد نشرت الصحف على لسان مرتضى منصور رئيس النادي أن مجلس الإدارة فى انتظار رد الشركة السعودية التي تبنت مشروع استاد النادي الأهلي من أجل الرد على طلب إنشاء استاد خاص بالقلعة البيضاء فى الفترة الحالية.. وكان ذلك بناء على الاجتماع الذي عقد بين رئيس النادي ومسئولي الشركة سالفة الذكر خاصة وأن الزمالك يمتلك أرضا بالسادس من أكتوبر والتي تسهل مهمة بناء الاستاد.. وقد طلبت الشركة الممولة من مسئولي القلعة البيضاء مهلة لمدة ثلاثة أشهر من أجل دراسة العرض وتقديم دراسة جدوى كاملة يتم على ضوئها تحديد الموقف النهائي.
وكان الزمالك قد طلب فى العرض الذي يتفاوض عليه أن يتم الاستاد بسعة تقترب من 45 ألف مشاهد وأن يكون هناك نظام حق انتفاع على أن يشمل الملعب خدمات اجتماعية وتجارية متعددة.. يبقى السؤال حول تحديد النسبة التي تضمن للنادي حقه وللحديث بقية.
التعليقات متوقفه