حزب التجمع: التهديدات بضربة عسكرية لسوريا بلطجة أمريكية.. ويدعو المجتمع الدولى لحماية حقوق لبنان المائية

347

قال متحدث باسم حزب التجمع إنه بعد أن فشلت الإدارة الأمريكية فى إفشال مؤتمر سوتشى للحوار بين مكونات المجتمع السورى، وبعد دعمها الخفى للغزو التركى لعفرين السورية والذى يتخذه أردوغان وسيلة لدعم مواقفه الداخلية المهترئة.
بدأت الإدارة الأمريكية فى البحث عن ذرائع جديدة لتوجيه ضربة عسكرية إلى سوريا بزعم استخدام النظام السورى أسلحة كيماوية فى الغوطة الشرقية، برغم أن وزير الدفاع الأمريكى جايمس ماتيس أعلن أن إدارة ترامب لا تمتلك أدلة على استخدام النظام السورى لغاز السارس، وأنها تبحث عن أدلة تؤكد ذلك، لكن غيبة الأدلة لم يمنعها بالتهديد بتوجيه عمل عسكرى ضد الجيش السورى. وحزب التجمع إذ يؤكد دعمه لسوريا وشعبها، يحذر من عواقب هذا العمل الذى يجرى خارج نطاق أي شرعية دولية، ويطالب الجامعة العربية بالتحرك على المستوى الدولى لفضح هذا المخطط وحشد الدعم لمساندة الجيش العربى السورى للتصدى لهذه البلطجة الأمريكية والتركية معا.

 

صرح متحدث باسم حزب التجمع أن: تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي الإرهابي أفيجدور ليبرمان يمنح لبنان عطاءات للتنقيب فى الحقل رقم 9 الذي يقع على الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل بأنه أمر استفزازي وحضه الشركات العالمية على عدم تقديم عروض للبنان فى هذا الشأن بزعم أن البلوك رقم 9 هو ملك لإسرائيل، وهو ذاته عمل استفزازي وتصريح سياسي لا علاقة له لا بقواعد القانون الدولي الخاصة بترسيم الحدود المائية.
وجاء تصريح الإرهابي الإسرائيلي قبل نحو أسبوع من إعلان الحكومة اللبنانية عن توقيع عقود مع شركات عالمية من أجل استخراج وإنتاج النفط – وكشف الإرهابي الإسرائيلي عن أن فتح جبهة تفتعل نزاعا غير موجود على الحدود المائية، لإخفاء تهديداته بتوجيه ضربة للبنان بزعم أن حزب الله ضحى بمصالحه من الخضوع لإيران.. وحزب التجمع يحذر من أي عدوان إسرائيلي يستهدف لبنان ويعلن تضامنه مع الشعب اللبناني فى مواجهة تلك الاستفزازات ويطالب المجتمع الدولي بالتصدي للبلطجة الإسرائيلية ضد لبنان والحفاظ على حقوقه فى المياه الدولية.

التعليقات متوقفه