احتجاجات عمالية فى «عمر أفندى» والبريد

95

كتب محمد مختار:
أرسل عدد من العاملين بشركة عمر أفندى، مذكرة لوزير قطاع الأعمال رصدت بعض السلبيات الناتجة عن إدارة رئيس مجلس الإدارة للشركة والتي تؤثر بالسلب على النهوض بالشركة، وطالبوا من الوزير بأن يطبق على مجلس الإدارة وكل من تسبب فى عجز ميزانية الشركة بأن يتم خصم هذا العجز منهم، مؤكدين أن مثل هذه السياسات وغيرها تؤثر بالسلب على حياة 2200 موظف وأسرهم.
وفى سياق آخر، كان قد نظم العاملون بالشركة العربية للأدوية والنباتات الطبية “ميباكو” وعددهم 400 عامل، وقفة احتجاجية وذلك للمطالبة بإعادة هيكلة الأجور، حيث أنها تعتبر زهيدة ولا تتناسب مع متطلبات المعيشة لهم ولأسرهم، فضلا عن صرف بدل طبيعة عمل، وتفعيل لائحة الترقيات بالشركة، وصرف العلاوة السنوية بحد أدنى 165 جنيها وبحد أقصى 350جنيها.
وفى سياق متصل، قال أنس نصر، رئيس اللجنة النقابية بالشركة وممثل العمال، إننا ليس لدينا مانع من إعادة التشغيل إذا تراجعت الإدارة وعادت إلى الحوار مع ممثلين العمال، لأن الإدارة تسيء معاملة العمال، مؤكدًا أنهم طالبوا من إدارة الشركة عقد لقاء لحل المشاكل العمالية الخاصة بالحوار، إلا أن الإدارة ترفض ذلك ومستغلة حاجة العمال للعمل، وظروف المعيشة الصعبة.
وعلى الجانب الاخر، سادت حالة من الغضب بين العاملين بالهيئة القومية للبريد، وذلك بسبب خطة الهيئة بتوريد زى موحد لعامليها بجميع مكاتبها البالغ عددها 3948 مكتباً قبل نهاية فبراير الجارى لحوالى 30000 من العاملين بمراكز الحركة للهيئة، حيث استنكر العاملون تصميمات الزى الموحد، فضلا عن المقاسات غير المناسبة لمعظم العاملين.
وتساءلت زينب فؤاد، الأمين العام للاتحاد النوعى للعاملين بالبريد، عن اسم الشركة العالمية صاحبة تصميم الزى، حيث أنه من حق موظفى البريد معرفة القيمة المادية له، وذلك لقيامهم بتقديم شكوى جماعية من جميع العاملين بالهيئة سيتم تقديمها أولا لوزير الاتصالات لعدم تعدى السلطة المختصة، ثم إلى الرقابة الإداية والجهاز المركزى للمحاسبات، مؤكدة أن هيئة البريد عريقة وتسعى دائما وفى سباق دائم نحو التطوير، ولكن تصميم الزى الجديد لا يعبر عن ذلك، مشيرة إلى أنهم كانوا يتقاضون بدل زى حوالى 360 جنيها مرتين فى العام خلال فصلى الصيف والشتاء قبل هذا الإجراء الجديد.

التعليقات متوقفه