فى الساحة: المصالحة المكشوفة

166

ولا فى افلام الخيال العلمي لسينما الأطفال كان الاجتماع الموسع الذي دعا إليه اتحاد الكرة المصري فى مبني الجبلاية العامر بحضور ممثلي أندية الدوري الممتاز وتم فيه الاتفاق على حضور “300” مشاهد لكل فريق على أن يتحمل كل ناد مسئولية جماهيره. وأن يكون الحضور طبيعيا فى مباريات كأس مصر..
هكذا وجد أباطرة اتحاد الكرة ضالتهم فى التخلص من ورطة إبلاغ جهات الأمن بخطابات رسمية قبل أقل من شهر تقريبًا بقرار إقامة المباريات المتبقية من مسابقة الدوري بدون جمهور بدعوي تحقيق تكافؤ الفرص بين الأندية الجماهيرية من جهة وغير الجماهيرية من الجهة الأخري، والتي تخشي ضغوط الحضور الجماهيري، وهو الملعوب الذي تصدت لكشفه تحت عنوان شماعة أندية الحرافيش.
استكمالا لسيناريو تصحيح الصورة محليا ولدي الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” مع عدم التخلي عن طريقة شيلني واشيلك.. كان الاتفاق على قيد 25 لاعبا فى قوائم الأندية فى الموسم القادم.. على أن يظل اللاعب المتعاقد على قوة ناديه حتي يتم تسويقه بما يضمن مصالح الاندية، وأن يكون الموسم المقبل الأخير بالنسبة لمعاملة اللاعب السوري معاملة المصري. إلى جانب ذلك تمرير القرار المجاملة الذي سبق اصداره من شهر سبتمبر العام الماضي برفع عدد اللاعبين الأجانب لكل فريق الي أربعة لاعبين بدلا من ثلاثة، وهو القرار الذي لم يستفد منه غير ناديين فقط هما الاهلي والزمالك.. الأغرب هو تفعيل القرار باشراك اللاعب الرابع دون التفكير فيما سيترتب على ذلك من تأثير سلبي على القاعدة العريضة فى اختيار اللاعبين للمنتخبات الوطنية؟!
بقي التأكيد على أهمية تفعيل قانون مكافحة الشغب فى الملاعب وتغليظ عقوبات لائحة المسابقات فى البنود الخاصة بالجماهير لردع من يخرج على القواعد العامة.. وأيضا العقوبات الخاصة بالأجهزة الفنية التي يمكن أن تتسبب فى إثارة الجماهير الملتهبة، ولنذكر بالمناسبة الذكري السادسة لكارثة المذبحة البشعة التي وقعت فى استاد بورسعيد فى الاسبوع الاول من شهر فبراير 2012 والتي راح ضحيتها 72 شابا فى عمر الزهور من جماهير محبي النادي الأهلي، تلك الكارثة التي هزت الضمير الإنساني داخل مصر وخارجها.

التعليقات متوقفه