إسرائيل: إطلاق نار من سوريا وراء سقوط الطائرة

178

ذكرت صحيفة الواشنطن بوست، بأن الجيش الإسرائيلي أكد أن الطائرة المقاتلة من طراز أف 16 التي سقطت بواسطة صاروخ سوري مضاد للطائرات، هي أول طائرة تفقدها إسرائيل على يد نيران اعدائها منذ 35 عامًا.
وأجرت قوات الدفاع الإسرائيلية تحقيقا حول ما إذا كانت الطائرة التي سقطت وتحطمت داخل إسرائيل بعد تنفيذ غارة بالقنابل داخل سوريا قد تعرضت لضربة مباشرة، أو أصيبت بشظية، أو تحطمت بعد قذفها بالنيران؟.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الكولونيل جوناثان كورنيكوس” فى البداية نحن فهمنا إن الطائرة تحطمت بسبب صاروخ أرض جو” حيث كانت الطائرة واحدة من ثمان طائرات نفذت غارة داخل سوريا لقصف القاعدة الجوية “تي 4” بالقرب من تدمر، بعدما قيل أن طائرة إستطلاع إيرانية بدون طيار يتم تشغيلها من القاعدة قد عبرت إلى المجال الجوي الإسرائيلي.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الطائرة الإيرانية كانت فى “مهمة” ولكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل، ولم يعلق ما إذا كانت الطائرة مسلحة أم لا،وعلي جانب آخر رفضت إيران الإدعاء ووصفته بإنه “ ادعاء سخيف”
وذكرت الصحيفة إن إسرائيل لم تفقد طائرة فى المعارك منذ عام 1982، عندما تم اسقاط إحدي طائرتها من قبل السوريين ايضا.وفى ذلك الوقت شرعت إسرائيل فى توجيه أكبر حملة قصف لها داخل البلاد، لتدمير قدرة سوريا المضادة للطائرات.
وفى أول اعتراف عام مباشر بتوجيه اسرائيل ضربات داخل سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية بها، تعترف اسرائيل انها قصفت 12 موقعا عسكريا عبر الحدود منها ثمانية مواقع سورية واربعة مواقع أخري تزعم اسرائيل إنها ايرانية.
وقد اصيب احد الطيارين الاسرائليين الذين كانوا بداخل الطائرة التي تم اسقاطها بإصابات خطيرة.
وقال “كورنيكوس” إن الرد الاسرائيلي المبدئي على الهجوم الذي وقع على الطائرة قد انتهي واضاف قائلا: إننا لا نتطلع إلى تصعيد الوضع. إلا انه قال إن الغارة الايرانية تثبت تحذيرات اسرائيل من تزايد الهيمنة الايرانية فى المنطقة.
واضاف قائلا: إن ما حدث هو عينة لما هو موجود لدي إيران !.
ولقد اتهمت سوريا اسرائيل بقيامها بتفجيرات متكررة داخل حدود أراضيها بدعوي خوفها وقلقها ازاء تزايد المقاتلين الايرانيين وحزب الله اللبناني داخل البلاد.

التعليقات متوقفه