المؤسسات الدينية تدعم الجيش والشرطة فى الدفاع عن الدولة

123

تقرير: رانيا نبيل
منى السيد

أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، دعم الأزهر، بعلمائه وطلابه، ووقوفهم مع الأبطال البواسل فى حربهم ضد الإرهاب فى شمال ووسط وشرق سيناء ومناطق بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، فى خندق واحد ضد قوى الشر والإرهاب الذين استحلوا الدماء وعاثوا فى الأرض فساداً مستهدفين النيل من أمن مصر واستقرارها.
وقال الطيب :”أبنائي الأبطال من القوات المسلحة والشرطة نحن معكم فى هذه المعركة المصيرية حتى القضاء على هذا الوباء اللعين. وتخليص مصرنا الحبيبة الغالية من آفاته وشروره، ولدينا ثقة كبيرة فى قدرتكم على دحر هذا الإرهاب الأسود”، مضيفاً “تسلحوا بالإيمان بالله.. واعلموا أنكم فى مهمة وطنية لحماية البلاد والعباد. قلوبنا جميعا معكم.. وألسنتنا تلهج بالدعاء لكم.. ونسأل الله لكم النصر المبين وأن يعيدكم إلى دياركم سالمين.. واصمدوا فالله حافظكم وناصركم ولن يخذلكم”.
فى حين كشف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، تفاصيل إستراتيجية الدعوة ودور الأئمة الداعم للدولة والقوات المسلحة، ورجال الشرطة فى مواجهة الإرهاب، مشدداً وجوب تقديم الدعم الكامل لهم فى مواجهة قوى الشر والإرهاب.
وقال جمعة خلال اجتماعه بقيادات الوزارة، إن الإرهاب أشد شراسة وضراوة من الحروب المباشرة، وحماية الأوطان منه فرض عين، مشيراً إلى أن هناك فارقا بين من يجلس فى مأمن وبين من يواجه على الجبهة ويبيع نفسه لله فى سبيل الوطن، تاركا بيته وأولاده ومضحيًا بنفسه للدفاع عن الأرض والعرض.
ولفت الوزير خلال اللقاء عن مبادرة الوزارة لتوفير 50 مليون جنيه سنوياً من باب البر لمساعدة العمالة الحرفية اليومية وغير المنتظمة وغير المؤمن عليها عند الحاجة؛ وذلك لإضفاء الأمن والاستقرار لهم ولأسرهم انطلاقا من رسالة الأوقاف ومشاركتها لقضايا الوطن الاجتماعية الملحة ودورها فى خدمة المجتمع، مشدداً على عقد مائة ندوة خلال أسبوع عن “مكانة حماة الوطن ووجوب دعمهم”، على أن تخصص خطبة الجمعة المقبلة للحديث عن “حماية الأوطان بين فرض العين وفرض الكفاية “.
بينما أعلنت جامعة الأزهر تأييدها ودعمها الكامل للمعركة الشاملة التي تقوم بها القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الداخلية، والتي انطلقت يوم الجمعة الماضي للق ضاء على قوى الإرهاب الأسود فى سيناء وكل أنحاء البلاد.
وأشادت الجامعة، فى بيان لها، بما تقدمه قوات الجيش الباسلة ورجال الشرطة الشجعان من تضحيات وبذل الدماء النفيسة من أجل أن يعم الأمن فى ربوع بلادنا، والتصدي لمخططات الفوضى والفتنة التي تريد العصف باستقرار الوطن، مضيفة أن التاريخ سيتوقف كثيرا أمام تلك التضحيات وسيسطرها بأحرف من نور تلك الانجازات.
فى حين، دعا مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء جموع مواطني الشعب المصري إلى مساندة ودعم القوات المسلحة والشرطة بكل قوة وبكل السبل مع إعلان القوات المسلحة بدء العمليات العسكرية الموسعة والشاملة فى مواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية.
وأكد المرصد أن الشعب المصري يقدر جيدا التضحيات والبطولات الكبيرة التي تقوم بها القوات المسلحة والشرطة فى مواجهة التنظيمات والجماعات الإرهابية التي تسعى لتنفيذ مخططاتها ومؤامراتها الشيطانية لنشر الخراب والدمار فى كل مكان.

 

التعليقات متوقفه