كشفت مصادر مسئولة للأهالي أن الدول الداعمة للإرهاب، وخاصة تنظيم داعش والتنظيمات الموالية له فى سيناء، كثفت من ضغوطها خلال الاسبوع الماضي لوقف عمليات الجيش المصري الشاملة ضد الإرهابيين واستخدمت تلك الدول بعض المنظمات الدولية مثل منظمة العفو لاصدار تقرير يدين عمليات الجيش فى سيناء علما بأن مصر لم توقع على اتفاقية استخدام القنابل العنقودية التي ذكرها التقرير.
قالت المصادر إن الضغوط شملت تقارير اعلامية حول حرمان مصر من استكمال صفقة الطائرات الفرنسية “الرافال” بسبب أجزاء تسليحية تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية بالاضافة الي تقارير اخري حول نقص الغذاء فى سيناء وتوسيع دوائر الاشتباه وغيرها من الضغوط بالاضافة إلى الدعاية المضادة التي تقوم بها القنوات الاعلامية الداعمة لجماعة الاخوان الإرهابيين.
أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة الإصرار على اقتلاع جذور الارهاب وتطهير سيناء من الإرهابيين والخارجين على القانون وجماعات التهريب الدولية والمحلية وهو ما كشفت عنه البيانات الصادرة عن القيادة وخاصة ما جاء فى بيانها الأخير حول التأكيد على خطة المجابهة الشاملة “سيناء 2018” لتدمير الاوكار والبؤر الارهابية وضبط العناصر الهاربة وقطع خطوط الامداد على الاتجاهات الاستراتيجية وإحكام الحصار على مناطق شمال ووسط سيناء كافة.
تم استخدام المدفعية فى قصف الاهداف وتم تدمير 166 هدفًا بقطاعات المداهمة بشمال ووسط سيناء بعد تحقيق الاحداثيات وضرب 4 عناصر ارهابية شديدة الخطورة وتفجير 101 عبوة ناسفة وتدمير 8 أهداف ومخابئ للارهابيين بالاضافة الي ضبط مركز إعلامي تم تجهيزه بأجهزة الاتصال وتدمير 244 وكرا ومخزنا وضبط 11 طنا من المواد المتفجرة وكذلك القبض على 417 فردا من العناصر الاجرامية.
واصلت القوات البحرية والجوية والدفاع الجوي تأمين مسرح العمليات طبقا للمهام الاستراتيجية لكل سلاح لتوفير الدعم اللازم لقوات انفاذ القانون وتطهير سيناء من الارهاب.
أكدت المصادر أن العملية الشاملة لن تتوقف قبل تطهير سيناء من الارهاب وتأمين الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة للجمهورية.
التعليقات متوقفه