بعد أكثر من نصف قرن.. المقاتلات وقوات الدفاع الجوى والمدفعية والصواريخ المضادة للطائرات تقتلع فلول الإرهابيين

132

أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي التحدي وارتدى زيه العسكري كقائد أعلى للقوات المسلحة وذهب إلى الضفة الشرقية داخل سيناء وسط قيادات الجيش لافتتاح مركز القيادة الدائم للقطاع الشرقي معلناً استمرار العمليات حتى تطهير سيناء، مصراً على مواصلة خطة التنمية الشاملة التي تبلغ تكلفتها 275 مليار جنيه حتى عام 2022.
العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018» وطريقة انتشار القوات وتحركها وتقدمها من منطقة إلى أخرى بالإضافة إلى الأسلحة المشاركة وعدد القوات دليل على تحرير سيناء للمرة الأولى بعد أكثر من نصف قرن والتخلص الكامل من أية قيود كانت تكبل تحركات الجيش المصري.. وهي القيود التي كانت عاملاً مساعداً على انتشار الإرهاب والإرهابيين ومخازن السلاح وبناء الملاجئ والمخابئ بسبب غياب الدولة وأجهزتها والحظر الذي كان مفروضاً على وجود القوات المسلحة.. العملية العسكرية أثبتت عودة سيناء إلى مصر ووجود قوات الدفاع الجوي والمدفعية والصواريخ المضادة للطائرات ووصول المقاتلات إلى الحدود الإسرائيلية والإشارة المقصودة إلى تأمين مركز القيادة وعمقه الذي يصل إلى 27 متراً لحمايته من أقوى القنابل التي تمتلكها أمريكا وإسرائيل فقط والتي تصل أعماق الدمار بها إلى 6 أمتار فى الخرسانة و30 متراً فى الأرض العادية وجميعها رسائل إلى الدول الداعمة للإرهاب فى سيناء بأنه لا تراجع عن التحرير والقضاء على الإرهاب.
وفى البيان العسكري الثاني عشر أكد العقيد تامر الرفاعي أمس نجاح القوات فى تدمير 20 مقراً لانطلاق الإرهابيين و185 هدفاً لتجمعهم وإعاشتهم وإحباط عملية انتحارية وقتل 4 انتحاريين وضبط بؤرة إرهابية فى مدينة العريش وقتل 7 عناصر إرهابية خلال اشتباكات مع القوات.
أضاف المتحدث العسكري أن القوات دمرت 375 مخبأ وملجاً وضبطت 18 سيارة و71 دراجة نارية وتم اكتشاف فتحتي نفق بعمق 15 متراً وتم القبض على 641 إرهابياً وقامت القوات البحرية بمواصلة تحركاتها فى البحرين الأبيض والأحمر لتأمين المياه الإقليمية والاقتصادية للدولة.

التعليقات متوقفه