تجاوزات ومخالفات في انتخابات نقيب المهندسين وأبرزها لشركة الكهرباء 

272

 

شهد محيط انتخابات المهندسين على منصب النقيب ، العديد من التجاوزات والمخالفات ، أثناء إجراء العملية الانتخابية، منها استخدام أتوبيسات الشركات والهيئات الحكومية يوم العطلة، بالإضافة إلي كشف حضور وانصراف المهندسين الذين حضروا، مثل شركة المقاولون العرب وانبي وبتر وجت والشركة القابضة للإسكان والقابضة للبترول وكلها تعاني من مشاكل مالية ، فكانت صورة ورقة الانتخاب بمثابة إمضاء الانصراف للمهندسين .

ومن جانبه أكد طارق النبراوي، نقيب المهندسين والمرشح على نفس المقعد، أن ما حدث يوم الجمعة من القائمة المنافسة برئاسة المهندس هاني ضاحي، كان شئ مؤسف للمهندسين، مطالبا بالتحقيق في وقائع هذا اليوم، حيث تم التعامل مع الزملاء في عدد من الهيئات الحضور والتوقيع على كشف بهذا في سابقة لم تحدث من قبل.

وطالب “النبراوي” رئيس الجمهورية بالتحقيق في تلك الوقائع، مؤكدا أن ما حدث كان شيئا محزنا أن يدخل مهندس وهناك إداري يلزمه بالتوقيع أنه حضر وانتخب وتلك أمر لا يمكن قبوله كمرشحين.

وأضاف أن تلك الوقائع لها امتداد كبير علي الحركة الوطنية لمصر، مبينا أن الدولة تبذل جهدت لكي تتقدم في السلم الديمقراطي وما حدث في نقابة المهندسين يهز تلك الصورة التي يسعي الجميع للحفاظ عليها.

ونفي  أن تنتمي النقابة لأي تيار سياسي، ومن حرر النقابة من الحراسة والإخوان الذين سيطروا علي النقابة أكثر من عامين، لذلك فتاريخ المجموعة التي تقود تلك النقابة كانت غايتها العمل النقابي والمهني ولم يدخل العمل السياسي الحزبي أروقة النقابة.

وتابع أن نقابة المهندسين هي بيت كل الأعضاء وهي الملاذ لحل مشاكلهم والتصدي لأي عوائق، موضحا أنه قام بإبلاغ الرقابة الإدارية والنائب العام ورئاسة الوزراء عن كل تلك التجاوزات من خلال مذكرة رسمية.

ومن جانبه قال المهندس أشرف إبراهيم، مرشح مستقل على منصب الأعضاء المكملين شعبة الهندسة المدنية، أن الهدف الحقيقي للانتخابات هو تحقيق مصالح أكبر فئة في المجتمع ، فلا يجوز أن يتم مثل هذه التجاوزات في الانتخابات .

وأضاف أن أبرز هذه التجاوزات كانت لشركة الكهرباء، بسبب ترشح رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للكهرباء، المهندس جابر الدسوقي، والمهندسة صباح مشالي ، وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، لذلك كان هناك حشد كبير من الوزارة بالأوامر المباشر وبكشوف الحضور والانصراف وإجراء مكالمات لمن تغيب وإبلاغه بخصومات في حالة عدم حضوره لحين الانتهاء من التصويت .

وشدد من عواقب مثل هذه التجاوزات ، فما حدث هو تكرار لما حدث في انتخابات مجلس الشعب 2005 و 2010 ، وكانت نتيجته بعد غضب الشعب المصري، قيامه بثورة يناير ، والتي يعانى منها المجتمع بأكمله حتى الآن، بعد انهيار أغلب المؤسسات .

التعليقات متوقفه