مراقبون: القمة المصرية السودانية أقوى رد على محاولات الوقيعة بين البلدين

88

كتب المحرر الساسي :
اعتبر مراقبون لقاء القمة المصرية السودانية بين الرئيسين عبد القتاح السيسي وعمر البشير، ومشاركة الأخير احتفالية الأسرة المصرية باستاد القاهرة أمس الأول الاثنين بأنها أقوى ردعلى محاولات بعض القوى الدولية للوقيعة بين البلدين، وهو ما أكده السيسي والبشير فى كلمتيهما حيث أكد الرئيس السيسي، أن مصر والسودان أسرة واحدة، وشعب واحد، تربطهما وشائج أزلية لا انفصام فيها، من الأخوّة والصداقة ووحدة المسار والمصير.. وهذا ما يستقر فى وجدان كل مصري وكل سوداني، من واقع هذه العلاقة الخاصة التي طالما ربطت بين البلدين والشعبين الشقيقين، وما يجمع بينهما من تاريخ وحضارة مشتركة، وامتداد بشري متصـل، وعلاقات نسب وقرابة ومصاهرة، على نحو يجعل من الشعبين المصري والسوداني أشبه بشعب واحد فى وطن واحد.
وأضاف السيسي، أن ما يجمع الشعبين المصري والسودانى هو رباط مقدس، تمتد جذوره منذ أن خلق الله الأرض، وستستمر بإذن الله، حتى يرث الله الأرض ومن عليها.. وأن أمن وإستقرار ومصالح السودان كانت وستظل دائماً جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار ومصالح مصر.. وعلمتنا التجربة، وكشفت لنا حوادث التاريخ عبر العصور والأزمنة، أن كل تطور إيجابى يحدث للسودان وشعبه يكون له كل الأثر الطيب على مصر وشعبها، والعكس صحيح.
وأكد أن سياسة مصر قأئمة على الحرص الكامل على استقرار السودان وأمنه، والسعى نحو تقدم ورخاء شعبه الصديق، والرغبة فى دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين على كافة المستويات.
وقال الرئيس البشير: أن قوة مصر هي قوة للسودان، وقوة الخرطوم قوة للقاهرة، ووجه كلمته للرئيس السيسى قائلا : نحن نفخر بإنجازتكم فى بلدنا السودان، مضيفًا: «بحث مع أخي الرئيس السيسي كل الوسائل لتعزيز العلاقة، والعمل على إزاحة أي عقبات تعتري العلاقات.

التعليقات متوقفه