فى الدورة العشرين له: مهرجان الإسماعيلية السينمائى يؤرخ للحركة النقدية فى مصر

207

تنطلق خلال أيام الدورة العشرين من مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة خلال الفترة من 11 إلى 17 إبريل الجارى.
يضم المهرجان باقة متميزة من الأفلام التسجيلية الطويلة التي يعرضها البرنامج، من بينها الفيلم المصري “موج”، للمخرج أحمد نور، الفائز بجائزة أفضل عمل تسجيلى طويل عام 2013، والفيلم العراقى “الحرب والحب والله والجنون”، للمخرج محمد الدراجى، الفائز بجائزة لجنة التحكيم عام 2008، والفيلم الجنوب أفريقى “صديقك المخلص”، للمخرج دوميسانى باكاثى، الفائز بجائزة لجنة التحكيم عام 2002، والفيلم المصرى “البنات دول”، للمخرجة تهانى راشد، الفائز بجائزة أفضل فيلم عام 2006، والفيلم الكورى “كوكب القواقع”، للمخرج “سونج جون يى”، الفائز بجائزة لجنة التحكيم عام 2012، والفيلم الفلسطينى “أحلام المنفى”، للمخرجة مى المصرى، الفائز بجائزة أفضل فيلم عام 2001.
“عشق آخر”
وفى فئة الأفلام الروائية القصيرة، يعرض المهرجان العديد من الأعمال، ومنها الأفلام المصرية “لى لى”، للمخرج مروان حامد، الفائز بجائزة لجنة التحكيم عام 2001، و”ألف رحمة ونور”، للمخرجة دينا عبد السلام، الفائز بنفس الجائزة عام 2014، و”صباح الفل”، إخراج شريف البندارى، الحائز على ذات الجائزة عام 2006، و”عشق آخر”، إخراج هبة يسرى، الفائز بشهادة تقدير عام 2006.. ومن أفلام التحريك، الفيلم الإستونى “المنضدة”، إخراج يلينا جرلين، ماري ليس، وأورماس جويميس، وهو فائز بجائزة أحسن فيلم عام 2005، والفيلم اللاتفى “الكشك”، للمخرجة أنيت ميليس، الحائز على جائزة أفضل فيلم عام 2014، والفيلم الأرجنتينى “الوظيفة”، للمخرج سانتياجو بو جراسو، الفائز بجائزة أحسن فيلم عام 2008، والفيلم الروسى “الأرض التي تدهشنا”، للمخرجة إليزابيتا زيلونوفا، الحائز على جائزة أفضل فيلم عام 2001.
النقد السينمائى
كشف الناقد عصام زكريا، رئيس المهرجان، عن مشروع للتأريخ لحركة النقد السينمائي فى مصر من خلال المهرجان، وبدءا من دورته هذا العام، موضحا أن المشروع ليس مرتبطا بالإدارة الحالية للمهرجان، بل ممتد لسنوات مقبلة مع أى قيادة قادمة ترغب فى استكمال ما تم والبناء عليه. وأوضح أن المشروع يقوم على عمل حلقات بحث سنوية عن قضايا النقد السينمائى وأعلامه ورموزه وإتجاهاته على مر تاريخه، بحيث نحصل خلال مايقرب من 10 سنوات على تأريخ كامل للنقد فى مصر.
جماعة السينما
وأوضح أن البداية ستكون بحلقة بحث على هامش دورة هذا العام عن الناقد الكبير الراحل سمير فريد، وسيكون هناك فى العام المقبل موضوع آخر مثل النقد السينمائى قبل 1952، أو جماعة السينما الجديدة، أو تاريخ جمعية نقاد السينما المصريين.
وأضاف أن الحلقة الأولى تدور حول سمير فريد باعتباره نموذجا للنقاد المصريين البارزين، ويشارك فيها 6 نقاد هم كمال رمزى وصفاء الليثى وأحمد شوقى ورامى عبد الرازق وأحمد عبد العال ومحمد بدر الدين، بالإضافة إلى ناقدين سيتوليان إدارة جلسات الندوة على مدار يومين، وهما محسن ويفى من مصر وخميّس الخياطى من تونس. كما يتولى ويفى تنسيق الكتاب الذى سيصدر عن الدورة العشرين لمهرجان الإسماعيلية متضمنا أوراق البحث الكاملة وكتابة مقدمته.
وأشار عصام زكريا إلى أن المهرجان سيصدر أيضا مجلدين يحتويان على الأعداد الكاملة الـ12 لمجلة “السينما والتاريخ” التى أصدرها سمير فريد فى تسعينيات القرن الماضى، وذلك فى إطار جهود التأريخ لحركة النقد المصرية..
ذاكرة للمهرجان “احتفالية خاصة”
فيما أكد الناقد عصام زكريا، أنه يجرى التحضير لاحتفالية تليق بحلول الدورة رقم 20 وتُعد الأضخم فى تاريخ “الإسماعيلية السينمائى”. وقال إن أهم ما تقوم عليه فلسفة الاحتفالية هو الذاكرة، بمعنى أن تكون هناك ذاكرة وافية وشاملة للمهرجان لأنه لا يوجد فى مصر بشكل عام أرشيف كامل لأي شئ.
وحول أرشيف مهرجان الإسماعيلية أوضح رئيس المهرجان الناقد عصام زكريا أنه عندما تولى مسئولية المهرجان سأل عن المعلومات والبيانات والمطبوعات القديمة الخاصة بالمهرجان ولم يجدها، فلا يوجد – على سبيل المثال – حصر بأعضاء لجان التحكيم وبأسماء المكرمين فى الدورات السابقة، حتى لا يتم تكرارهم، كما لا يوجد أرشيف لكتالوجات وملصقات وأفيشات ومطبوعات تلك الدورات الـ19، بل بعض نسخ متناثرة هنا وهناك دون ترتيب، سواء فى المبانى الخاصة بالمركز أو فى حوزة بعض السينمائيين، ومن هنا جاءت الفكرة الأساسية لهذه الاحتفالية، وهى تأسيس ذاكرة لهذا المهرجان من خلال جمع مقتنياته من كتب وملصقات من مصادر مختلفة بالمركز القومى وخارجه ولدى بعض الأشخاص مثل الخبير السينمائى الدكتور مجدى عبد الرحمن والسيدة منى غويبة، حرم الناقد الراحل سمير فريد، والتى حصلنا منها على بعض مقتنيات الدورة التي تولى إدارتها.

التعليقات متوقفه